سياسة / اليوم السابع

باحثة بمعهد تيودور بلهارس تكشف استخدام الهندسة الوراثيه للحد من السموم المسرطنة بالأغذية

يعمل فريق بحثى بمعهد تيودربلهارس للأبحاث بقيادة الدكتورة فاطمة حسن، على المشروع الممول من هيئة دعم وتطوير الابتكار STDF بمعهد تيودور بلهارس للأبحاث بمحاوله استخدام الهندسة الوراثية والتقنية الحيوية في إنتاج إنزيم اللاكاز المعدل من اكتر من منشأ فطري للحصول على إنزيم أكثر فاعلية وكفاءة وثباتية ويؤدي الدور الفعال فى تكسير سموم الافلاتوكسين كمحاولة للحد من تأثيرها المسرطن المحتمل وكطريقة يمكن استخدامها في حفظ المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والأرز والذرة لفترات طويلة دون تعرضها للتلف وحفاظا علي صحة الإنسان.

أوضحت الدكتورة فاطمة حسن، أن إنزيم اللاكاز (Laccase) المعدل وراثياً يُستخدم في الهندسة الوراثية كأداة فعالة للحد من سموم الأفلاتوكسين المسرطنة في الأغذية، هذا الإنزيم فطري يسمى أحيانًا "ديامين أوكسيداز متعدد الفينول" ويتميز بقدرته على أكسدة وتفكيك المركبات العطرية والملوثات العضوية، بما فيها الأفلاتوكسينات، إلى مركبات أقل سمية وآمنة بيئيًا.

وأشارت إلى أنه باستخدام تقنيات الهندسة الوراثية، يمكن تعديل أو تحسين إنتاج إنزيم اللاكاز في كائنات دقيقة (كالخمائر أو البكتيريا) ليصبح أكثر نشاطًا وقدرة على تحطيم سموم الأفلاتوكسين في الحبوب والمكسرات والمواد الغذائية الأخرى. تعمل هذه العملية على، التخفيف من تركيز الأفلاتوكسين B1 وغيرها من الأنواع المسرطنة عبر تحطيم الروابط الكيميائية للسموم الفطرية، تقليل السمية وتحسين سلامة الغذاء، إمكانية الإنزيم في مراحل ما بعد الحصاد أو أثناء عمليات التخزين والتنقية.

وأكدت الباحثة بمعهد تيودور بلهارس، الأبحاث الحديثة تُظهر أن إنتاج إنزيم اللاكاز المعدل وراثياً يمكن أن يكون أكثر فاعلية واستقرارًا مقارنة بإنتاج الإنزيم الطبيعي، ويمكن التحكم فيه لتحسين كفاءته في تحلل الأفلاتوكسين، وهو ما يساهم في تقليل المخاطر الصحية المرتبطة بهذه السموم، خاصة سرطان الكبد والتسمم الحاد

وأكدت أن تقنية الهندسة الوراثية في إنتاج إنزيم اللاكاز تمثل خيارًا واعدًا ومهمًا للحد من تلوث الغذاء بالأفلاتوكسين المسرطن وتحسين السلامة الغذائية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا