دخلت الفنانة المصرية سما المصري في نوبة بكاء، معلنة اعتزالها مواقع التواصل الاجتماعي والابتعاد عن الفن، خاصة بعد قرار ارتداء الحجاب، مشيرة إلى أنها لم تعد تتحمل الصراع النفسي الشديد الذي تعيشه.

سما المصري ترتدي الحجاب وتعلن اعتزالها

ونشرت سما المصري مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على تطبيق تيك توك، أعلنت فيه أنها أغلقت حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بها على فيسبوك وإنستغرام، معلنة قرارها ارتداء الحجاب وعدم التخلي عنه مرة أخرى.

ودعت متابعيها إلى احترام قرارها وعدم نشر صور قديمة لها، قائلة: "أنا تعبت والله.. أقبلها مني يا رب توبة نصوح لوجهك الكريم"، وواصلت الحديث: "لو بتحبوا النبي محدش ينشر حاجة لي بجسمي ولا شعري تاني.. أنا لبست الحجاب عشان خاطر النبي، ماتنشروش حاجات بجسمي.. أبوس إيديكم".

وأكدت أنها مسحت كافة المحتوى السابق المنشور على حسابها على تيك توك، خاصة بعد فترة من الصراع النفسي الذي عاشته مؤخراً، قائلة: "أنا قفلت إنستغرام وهقفل الفيس بعد الفيديو دا، واللي على التيك توك مسحت من عليه كل حاجة.. أنا في صراع نفسي مش قادرة أتحمله.. يارب توب عليا، تعبت والله".

يُذكر أن سماء المصري أثارت حالة من الجدل على مدار السنوات الماضية بسبب محتواها الصادم الذي اعتادت نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أنها ظهرت بالحجاب مؤخراً وتصدرت الترند بعد إعلانها فتح صفحة جديدة مع الجمهور.

سما المصري قد تم الإفراج عنها مؤخراً بعد قضاء عدد من الأحكام ضدها في ثلاث قضايا بتهم التعدي على قيم الأسرة المصرية، وأوضحت في لقاء لها بأحد البرامج التلفزيونية أن المستشار مرتضى منصور تنازل عن 21 قضية ضدها.

وكشفت بعض تفاصيل حياتها الشخصية وسبب انفصالها عن زوجها بعد أن اعتدت عليه بالضرب قائلة: "ضربت جوزي وأنا عصبية جدًا، ولو كان غار على كرامته وقالي لازم نتطلق كنت بقيت مبسوطة، واتطلقت منه بسبب كده، والراجل لو معندوش كرامة بالنسبة ليا ولا حاجة".

من هي سما المصري؟

يذكر أن سما المصري هو الاسم الفني لـ ساية أحمد عطية عبد الرحمن حدّاقة. هي فنانة مصرية معروفة بكونها ممثلة، مغنية، وراقصة، من مواليد 15 يوليو 1976 بمحافظة الشرقية في مصر.

بدأت سما المصري مسيرتها بالعمل كمذيعة بعد تخرجها من كلية الآداب، لكنها تركت وظيفتها واتجهت إلى الفن بالغناء، الرقص، والتمثيل، مما أثار جدلاً واسعًا بسبب محتواها الصادم.

واجهت سما تداعيات قضائية، ففي عام 2020 صدر بحقها حكم بالسجن ثلاث سنوات وغرامة مالية قدرها 300 ألف جنيه مصري بتهمة "التحريض على الفساد والفجور" عبر نشر محتوى اعتُبر فاحشًا على وسائل التواصل الاجتماعي مثل تيك توك وإنستجرام. أنكرت سما هذه الاتهامات، وذكرت أن المحتوى نشر دون علمها بسبب سرقة هاتفها. لاحقًا، تم تخفيض الحكم إلى السجن لمدة عامين من قبل محكمة الاستئناف.