أعربت الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي، على هامش المؤتمر الصحفي لفيلمها الجديد Couture ضمن فعاليات مهرجان سان سيباستيان السينمائي بإسبانيا، عن رغبتها في الانتقال من أمريكا، مشيرة إلى أنها أصبحت تشعر بالغربة تجاه وطنها، وذلك على الرغم من حبها له.
أنجلينا جولي قد تنتقل من أمريكا
وجاء حديث أنجلينا جولي ضمن إعلان رغبتها في مغادرة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن قضت سنوات عديدة في لوس أنجلوس من أجل إبقاء أطفالها بعيداً عن الأضواء.
وحسب مجلة Us Weekly، أوضحت أن الفنانة الأمريكية تخطط للانتقال خارج الولايات المتحدة الأمريكية بمجرد بلوغ توأمها نوكس وفيفيان سن الثامنة عشرة، في يوليو المقبل، وهو القرار الذي بقيت تخطط له لسنوات.
لم تكن تلك التصريحات جديدة على الفنانة الأمريكية، ففي عام 2019 أوضحت في لقاء لها مع مجلة Harper’s Bazaar أنها تقيم في لوس أنجلوس من أجل أن تكون قريبة من أطفالها "مادوكس، باكس، زهرة، شيلوه، والتوأم نوكس وفيفيان". ومن المقرر أن تبدأ أنجلينا جولي خطوتها بعد يوليو 2026.
إلى أين تنتقل أنجلينا جولي بعد مغادرة أمريكا؟
وكشف أحد المصادر المقربة من الفنانة الأمريكية في حديث إلى Us Weekly، قائلاً: "سيكون هذا بداية جديدة لأنجلينا. يمكن حقًا الشعور بالتغيير في شخصيتها مؤخرًا. أصبحت أخف وأكثر راحة. ستحب لوس أنجلوس دائمًا، لكنها تشعر بأنها أدت غرضها. إنها جاهزة للفصل التالي من حياتها."
وأضاف مصدر آخر أن جولي متحمسة للغاية لهذه المرحلة الجديدة وسط تكهنات حول وجهتها الجديدة، خاصة أن هناك علاقة قوية تربطها بعدد من الدول حول العالم، من بينها كمبوديا التي تعتبر مقر إقامة جزئياً لها بعد أن تبنت ابنها مادوكس عام 2002 من هناك.
وأوضحت بعض المصادر أن أنجلينا جولي لديها نية لقضاء وقت طويل بين فرنسا وإفريقيا، حيث قالت الفنانة الأمريكية: "لقد عشت دائمًا حياة دولية، فأسرتي وأصدقائي وكل ما أحب في حياتي يمتد عبر العالم"، بالإضافة إلى ولادتها طفليها نوكس وفيفيان في فرنسا.
وقال المصدر: "من المرجح أن تقيم جزئيًا في كمبوديا، وتُمضي وقتًا في فرنسا وأفريقيا. فهذه الأماكن الثلاثة تحمل قيمة خاصة جدًا لها، ولديها أصدقاء مقربون فيها تعتبرهم عائلتها."
أنجلينا جولي تخطط لفصل جديد من حياتها
تتواجد أنجلينا جولي حاليًا في لندن من أجل تصوير فيلمها Anxious People لصالح منصة نتفليكس، والذي يشارك فيه ابنها مادوكس كمساعد مخرج.
شاهدي أيضاً: أنجلينا جولي تخرج عن صمتها وتكشف سبب طلاقها
وتخطط أنجلينا جولي لإنتاج بعض الأعمال خارج أمريكا، خاصة بعد أن كشفت التقارير عن نيتها بالفعل عرض منزلها في منطقة لوس فيليز للبيع مقابل 24.5 مليون دولار.
وعلى الرغم من انشغال أنجلينا جولي في الوقت الحالي فنياً، إلا أنها مستمرة في أعمالها الإنسانية بعد أن شغلت منصب مبعوثة خاصة للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، حيث تعتزم مواصلة نشاطها في كمبوديا، فيتنام، وإفريقيا، بالتعاون مع الأمم المتحدة.
وأكد أحد الأصدقاء المقربين من أنجلينا جولي، أنه على الرغم من أدوارها المتعددة، إلا أن الأمومة هي الأساس في حياتها قائلاً: "إنها منغمسة تمامًا في حياة أطفالها واهتماماتهم. والدتها استثمرت الكثير فيها، وهي تفعل الشيء ذاته مع أبنائها. جميع الأطفال يزدهرون، وهذا أعظم إنجاز في حياتها."
وكشفت التقارير أن أنجلينا جولي استعادت توازنها العاطفي والنفسي بعد الفترة الصعبة التي مرت بها عقب انفصالها عن الفنان براد بيت، وأصبحت تتمتع بهدوء أكثر من أي وقت مضى.
وتحرص أنجلينا جولي في الوقت ذاته على إبقاء دائرة صغيرة من الأصدقاء المقربين منها، أبرزهم سلمى حايك وغوين ستيفاني، إضافة إلى علاقتها الودية بطليقها بيلي بوب ثورنتون. وعلى الصعيد العاطفي، لم تستبعد الفنانة الأمريكية فكرة الارتباط إذا وجدت الشخص المناسب.
شاهدي أيضاً: شاهدوا كم تغيرت أنجلينا جولي بعد طلاقها من براد بيت
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.