الطفل / سيدتى

كيف نحتفل بعيد الأضحى مع الأطفال؟ 

  • 1/7
  • 2/7
  • 3/7
  • 4/7
  • 5/7
  • 6/7
  • 7/7

عيد الأضحى هو الفرصة المثالية لتعليم الأطفال القيم النبيلة، ومن أهمها تذكّر واجب المسلمين تجاه الفقراء والمساكين والأيتام والمرضى، والمشاركة في تقديم التبرعات والطعام للمحتاجين، وتعلم قيمة التسامح، والمحبة، وتهنئة ؛ من خلال زيارة الأقارب والأصدقاء.
وبالتأكيد مشاركة الأطفال باللعب والمرح، وتعلم سنن العيد، ومنها: التهليل والتكبير والدعاء والذكر ولبس الملابس الجديدة، فهذه المظاهر مهمة جداً للطفل، وتجعله يشعر ببهجة العيد.
يجب توعية الطفل بأن العيد هو الشعور بالآخرين وتقدير مشاعرهم، وأن يتم تعليمهم عمل الخير والإحساس بالآخرين. وعلى الأم شرح معنى العيد لطفلها، وأن تروي له قصة "كبش سيدنا إبراهيم"، وسبب تسميته بـ"عيد الأضحى"؛ نسبة للأضحية التي تذبح لإطعام الفقراء، كما يجب أن تحرص على أن يبقى العيد ذكرى جميلة لا تُنسى، ويمكن توثيقها بتصوير أفراد العائلة.

أفكار للاحتفال بعيد الأضحى مع الأطفال

قائمة الأنشطة التي يُمكنك القيام بها في العيد لا تنتهي. مع تعدد طرق الاحتفال بالعيد، جمعنا لكِ قائمة باثنتي عشرة فكرة؛ يُمكنك استخدامها لجعل احتفالك بالعيد لا يُنسى مع الأطفال!

اشتري أو اصنعي ملابس العيد بنفسك

اشتري أو اصنعي ملابس العيد بنفسك


من سنن العيد ارتداء أجمل ما لديكم من ملابس، أو شراء ملابس جديدة للأطفال؛ استعداداً لهذا اليوم المميز. يمكنكم جعل هذا نشاطاً ممتعاً مع العائلة والأصدقاء بالتسوق معاً، أو الأفضل من ذلك؛ صنع ملابس العيد بأنفسكم!
قد يعني هذا اختيار الخامات والتصميم، ثم الاستعانة بخيّاط ليُخيط لك ملابسك، أو حتى خياطتها بنفسك إن استطعت. لن يكون مظهرك فريداً فحسب، بل قد ينتظر أطفالك بترقب تعلم مهارات جديدة، وسيقضون الوقت معك في انتظار ما تفعلين.

اجعلي تزيين المنزل حدثاً عائلياً

لِمَ لا نجعل من تقليدنا أن نجتمع مع العائلة بأكملها في الليلة السابقة لتجهيز المنزل للعيد؟ قد تُعيقنا أنماط حياتنا العصرية عن مسؤولياتنا بعد اليوم الأول، وإحدى طرق تذكير أطفالنا بذلك هي الحفاظ على الزينة!
زينة العيد مع الأطفال تزيد الروابط الأسرية، وتجعل العيد ممتعاً للأطفال، ويخلق ذكريات مشتركة سعيدة، إضافة لغرس قيم الفرح والبهجة والتفاؤل، ويربطهم بهذه المناسبة الدينية الجميلة بذكرى طيبة، فلماذا لا تجعلونها مناسبة عائلية؟ أحضروا بعض الوجبات الخفيفة، واستمتعوا بصحبتكم، وبوقتكم!

اذهبوا في عطلة

اذهبوا في عطلة


لو كان هناك وقتٌ مناسبٌ لحجز عطلةٍ خلال العام؛ لكان ذلك في الأيام التي ننشد فيها الراحةٍ والاحتفال. إن أمكن، خططي لعطلةٍ لك ولعائلتك أو أحبائك، واحتفلي بالعيد في مكانٍ جديد، وهي فرصة لأطفالك لتعلم تقاليد جديدة مع أطفال من جنسيات مختلفة، وهي تجارب تبقى راسخة في ذاكرتهم.
سيتطلب هذا الأمر بعض التخطيط الدقيق؛ نظراً لوجود العديد من الأشخاص وجداولهم الزمنية التي يجب مراعاتها، ولكن مع القليل من الجهد، يمكن القيام بذلك!
معلومات عن حدائق حيوانات اصطحبي إليها طفلكِ في نهاية الأسبوع

علّمي أطفالك دعوة أصدقائهم الآخرين

علّمي أطفالك دعوة أصدقائهم الآخرين للانضمام إليهم في احتفالات العيد، الأصدقاء يلعبون دوراً حاسماً في تنمية الطفل، بدءاً من بناء الثقة بالنفس، وصولاً إلى تعلم مهارات اجتماعية أساسية، والصداقة تساعد الطفل على الشعور بالانتماء، وتعزيز ثقة الطفل بقدراته، وتوفر له دعماً عاطفياً مهماً.
من خلال الصداقات، يتعلم الأطفال كيفية تحديد مشاعرهم، والتعبير عنها بفاعلية، إذ يطوّرون الذكاء العاطفي، ويفهمون مشاعرهم ومشاعر أصدقائهم، وادفعيهم للتواصل مع من قد يحتاجون إلى رفقة في هذه الأوقات الثمينة؛ مثل كبار السن الذين يعيشون بمفردهم.

خططي لوجبة صغيرة في مكان ترفيهي

في عيد الأضحى، نحتفل بوجبة من السهل الإفراط في تناولها، مما يُشعر الجميع بالخمول بقية اليوم! لِمَ لا تخططين لوجبة صغيرة ونشاط شيّق لعائلتك أو أحبائك خلال النهار؟ مثل قضاء يوم في حديقة وطنية، أو شاطئ، أو مركز ترفيهي، أو حتى نشاط جماعي؛ كصناعة الفخار، وتناول وجبة خفيفة مع الأطفال تعزز صحة الطفل البدنية والعقلية، وتطور عادات غذائية صحية، وتعزز العلاقات الأسرية. يساعد تناول الطعام مع الأطفال على الحفاظ على وزن صحي، وتوفير العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل، وتطوير المهارات الاجتماعية.

علّمي أطفالك قيمة العطاء

علّمي أطفالك قيمة العطاء


العطاء في العيد مع الأطفال فرصة عظيمة لتعليمهم قيم الخير والمشاركة. يمكن للأهل أن يشاركوا أطفالهم في العديد من الأنشطة التي تعزز قيمة العطاء؛ مثل التبرع بالملابس والألعاب القديمة، والتبرع بجزء من عيدية الطفل، ومساعدة الآخرين في احتياجاتهم، أو اصطحابهم لشراء صغيرة لأصدقائهم أو الأطفال المحتاجين، كما يمكن تخصيص جزء من العيدية للتبرع ودعم الفئات الأقل حظاً، وتشجيعهم على تقديم الحلوى والهدايا لأفراد العائلة والجيران، وإشراكهم في تجهيز سلال العيد للعائلات المحتاجة.

اخبزي بسكويت العيد مع الأطفال

بينما نستعد لعيد الأضحى هذا العام، نحضّر، بجانب اللحم، بعض الحلويات المنزلية للاحتفال بهذه المناسبة المميزة. إحدى الأفكار هي خبز بسكويت العيد، وكتابة تهنئة العيد عليه.
سيكون هذا النشاط ممتعاً بشكل خاص للأطفال الصغار، إذ يمكنهم المشاركة في تزيين البسكويت مع الأطفال. يمكنكم بعد ذلك إهداء بسكويت العيد لعائلاتكم وأصدقائكم وجيرانكم، وتساهمون في نشر فرحة العيد!
تحضير البسكويت مع الأطفال يتيح لهم تجربة تعلم ممتعة ومشاركة في تحضير الطعام، ما يعزز مهاراتهم الحسية والاجتماعية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تخصيص البسكويت باستخدام مكونات صحية؛ لضمان وجبة خفيفة مغذية.

البحث عن كنز العيد

خططوا لرحلة عن الكنز في العيد لجميع أفراد العائلة! رحلة البحث عن الكنز ممتعة للأطفال والكبار على حد سواء. اختاروا مكاناً للبحث عن الكنز، كحديقة خلفية، أو منزل، أو حديقة عامة، واشرحوا حدوده.
اجمعوا بعض الأدلة، وتأكدوا من إخفائها، وجهّزوا كنزاً مفاجئاً؛ لتجده العائلة في نهاية مهمتهم. إنها طريقة رائعة لقضاء وقت ممتع معاً، والاحتفال بالعيد.
كما أن هذا النشاط يعمل على تعزيز مهارات التفكير النقدي لدى الطفل وحل المشكلات، وتعزيز التعاون والعمل الجماعي، وتحفيز الإبداع، وتشجيع الاستكشاف، ويسهم في تطوير مهارات الملاحظة، والتعلم المبكر بطريقة ممتعة.

اصنعوا بطاقات العيد والهدايا

اصنعوا بطاقات العيد والهدايا


معظم الأطفال يحبون الرسم والتلوين، ومشاركتهم بصنعها يدفعهم للشعور بالحماس والسعادة. صنع بطاقات التهنئة مع الأطفال يحسّن مهاراتهم الإبداعية والاجتماعية، ويساعدهم على التعبير عن مشاعرهم بطرق إيجابية، ويسهم في تطوير مهاراتهم الحركية واللغوية، ويزيد من قدرتهم على الاستمتاع بالمناسبات والأعياد.
كما أن تحضير الهدايا للأطفال بمناسبة عيد الأضحى هي الفكرة الأساسية لدى الطفل التي ينتظرها بفارغ الصبر؛ لأنها "العيدية"، فتكون إما ألعاباً أو ظرفاً فيه مبلغ بسيط من المال، فالأطفال يشعرون بالفرح والسعادة لدى منحهم العيدية؛ لأنها تعكس روح العيد.

زيارة الأقارب الحجاج

اصطحاب الأطفال في زيارة لأشخاص قاموا بأداء مناسك الحج،
يجعلهم مدركين لأهمية عيد الأضحى، كما أن زيارة الحجاج العائدين تحمل العديد من الفوائد، منها: تعزيز قيمة الأخوة، وتعميق الروابط الاجتماعية، وتذكر الأطفال بفضل الله ورحمته، فالزيارة تتيح فرصة للأطفال للتواصل والتعرف إلى بعضهم البعض، ما يعزز من الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع.

اختبري معلومات أطفالك عن عيد الأضحى

لعبة الفزورة، أو اختبار المعلومات، هي واحدة من أمتع الأنشطة على الإطلاق للأطفال، يمكن استخدام هذا الحماس والتشويق للعب عند الأطفال في إثراء معلوماتهم عن عيد الأضحى المبارك. يمكنك استخدام ألعاب توينكل التفاعلية عن عيد الأضحى المبارك في هذا النشاط مع الأطفال.
إذ يُسهم حل ألغاز الأطفال في تعزيز الثقة بالنفس لديهم، حيث يشعرون بالإنجاز عند النجاح في حل لغز أو العثور على الإجابة الصحيحة. يمكن للوالدين استخدام ألغاز للأطفال مع الحل كأنشطة منزلية ترفيهية، مما يزيد من التفاعل الأسري، ويسهم في تنمية مهارات الأطفال بشكل ترفيهي وتعليمي في الوقت ذاته.

ازرعي الفرحة مع نشاط الأمنيات

ازرعي الفرحة مع نشاط الأمنيات


الأمنية كمعنى مجرد، يمكن القول إنها رغبة مُلحة في تحقيق غاية محددة ومؤقتة، مثل النجاح في الامتحان، أو الحصول على بعض الأشياء المرغوبة، أو الوصول لهدف عام في الحياة يمثل طموحاً وحلماً بالنسبة للطفل المتمني، سواء في الدراسة أو العمل أو المكانة الاجتماعية، أو حتى التشبه والتماهي مع شخصية خيالية وأسطورية، كما يحدث في مرحلة الطفولة المبكرة.
يمكن للصبيان والبنات كتابة أمنياتهم في نشاط قائمة أمنيات العيد للأطفال، قبل العيد بأيام، حتى نتيح للأهل الوقت الكافي لتحقيق أمنيات أطفالهم في العيد؛ لتكون مفاجأة لهم تُدخل على قلوبهم السرور. واربطي بين تحقيق الأمنيات وضرورة العمل بجد؛ فالطفل كثيراً ما يبوح بأمنياته، سواء لذويه أو معلميه، ويمكن استغلال هذه المسألة؛ عن طريق الاستماع للطفل، ومعرفة ما هي أمنيته، ثم الربط بينها وبين واجباته الضرورية، فإذا كان يرغب بالسفر مثلاً؛ يمكن أن نقرن رغبته هذه بضرورة تعلم لغة أخرى متناسبة مع منهجه التعليمي، وسوف تساعده في الوصول لغايته؛ أي اجعلي النشاط فرصة لتحفيز الطفل على الجد والعمل.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا