اقتصاد / ارقام

لماذا تواصل الأسهم الأمريكية أداءها القوي رغم تصاعد التوترات التجارية؟

  • 1/2
  • 2/2

رغم تصاعد حدة التوترات التجارية وتهديدات الرسوم الجمركية من إدارة الرئيس "دونالد ترامب" مؤخرًا، واصلت وول ستريت أداءها القوي مسجلة مستويات قياسية، فكيف يواصل المستثمرون التفاؤل وسط هذه العواصف السياسية والاقتصادية؟



 

تعافٍ سابق

- أحدث إعلان "ترامب" عن رسوم يوم التحرير في الثاني من أبريل صدمة أولية في الأسواق، لكنها سرعان ما تعافت بعد أن علّق البيت الأبيض التنفيذ مؤقتًا لإتاحة المجال للمفاوضات التجارية.


للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام
 

التهديدات التجارية

- أرسل "ترامب" الأسبوع الماضي خطابات إلى أكثر من عشرين شريكًا تجاريًا، من بينهم كندا واليابان والبرازيل، متضمنة تهديدات برسوم تتراوح بين 20% و50%، بالإضافة إلى رسوم خاصة بنسبة 50% على واردات النحاس.
 

الاتحاد الأوروبي

- كما هدد "ترامب" بفرض رسوم جمركية بنسبة 30% على واردات بلاده من الاتحاد الأوروبي والمكسيك في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق تجاري، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من مطلع أغسطس، ما دفع بروكسل للتلويح باتخاذ إجراءات مضادة.
 

تجاهل السوق للتهديدات

- أنهت الأسهم تعاملات أمس الإثنين على ارتفاع، مع تسجيل مؤشر "ناسداك" مستوى قياسيًا جديدًا رغم التهديدات التجارية الجديدة التي أطلقها الرئيس "دونالد ترامب"، ما يشير إلى تجاهل المستثمرين لهذه الضغوط.
 

عوامل معاكسة

- يرى "ديفيد كيلي"، كبير الاستراتيجيين العالميين لدى "جيه بي مورجان"، أن الأسواق الأمريكية لا تزال متماسكة بدعم من عوامل مثل تزايد الإقبال على أسهم الذكاء الاصطناعي، وانخفاض أسعار الوقود، وتوقعات التحفيز المالي وتخفيف القيود التنظيمية.



 

تأثير مؤجل

- أضاف "كيلي" أن التقديرات تُشير إلى أن الأثر الكامل لرفع الرسوم الجمركية قد لا يظهر قبل نوفمبر، ما يمنح الأسواق فترة هدوء مؤقت قبل أن تظهر التداعيات الحقيقية للرسوم.
 

آمال التحفيز المالي

- ذكر "جيسون برايد"، رئيس استراتيجيات الاستثمار والأبحاث لدى "جلينميد"، أن المستثمرين يراهنون على التحفيز المالي الناجم عن قانون "ترامب" للضرائب والإنفاق كوسيلة لموازنة آثار القيود التجارية المحتملة.
 

موسم الأرباح

- مع بدء موسم أرباح الشركات هذا الأسبوع، جاءت نتائج أعمال كبرى البنوك الأمريكية الصادرة اليوم أعلى من التوقعات، مستفيدة من ارتفاع الأسهم، ما عزز ثقة المستثمرين في القطاع المصرفي.
 

مقاومة في القطاعات

- رغم تعرض قطاعات مختلفة مثل السيارات والتكنولوجيا لضغوط الرسوم الجمركية المرتفعة وتشديد قيود التصدير إلى ، فإن شركات عديدة تمكّنت من تقليص الأثر عبر تنويع سلاسل التوريد ورفع الأسعار.
 

الحذر مطلوب

- حذر كبير الاستراتيجيين لدى "جيه بي مورجان"، من أنه رغم تماسك وول ستريت حتى اللحظة، إلا أن توجه البيت الأبيض نحو تقليص الوظائف الفيدرالية وتشديد سياسات الهجرة، يُبقى الخطر قائمًا بشأن البطالة والتضخم، ما قد يضغط لاحقًا على توقعات نمو الاقتصاد ، ومن ثم الأسهم.
 

المصادر: أرقام- ماركت ووتش- ياهو فاينانس- رويترز- إيه آي إنفيست

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ارقام ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ارقام ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا