اقتصاد / اليوم السابع

لماذا تراهن الحكومة على الذكاء الاصطناعى فى خططها للتحول الرقمى؟

كتبت هبة السيد

الأربعاء، 01 أكتوبر 2025 08:00 ص

فى ختام زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، برز ملف الذكاء الاصطناعى كأحد المحاور الأبرز فى أجندة الدكتور عمرو طلعت الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبينما اجتمع مع عدد من الشركات العالمية فى كاليفورنيا، كان اللقاء مع مسؤولى شركة Nvidia بمثابة إشارة قوية إلى اتجاه الدولة المصرية لتعزيز شراكاتها مع كبرى الشركات التكنولوجية فى العالم.

لماذا كان لقاء Nvidia هو الأبرز خلال الزيارة؟

لأن الشركة تعد رائدة عالميًا فى مجال الذكاء الاصطناعى، وتمتلك خبرات وحلولًا يمكن أن تدعم خطط فى بناء القدرات البشرية وتطبيقات التحول الرقمى، الاجتماع مع وى شياو، مدير قطاع اعتماد الذكاء الاصطناعى فى الأسواق الناشئة بـNvidia، ركز على استعراض المبادرات التى تقدمها الشركة فى الشرق الأوسط وأفريقيا، وكيفية استفادة مصر من هذه الخبرات.

ما الذى طرحه الجانب المصرى خلال اللقاء؟

استعرض وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات جهود الدولة فى تبنى تقنيات الذكاء الاصطناعى، وبرامج إعداد الكوادر المتخصصة القادرة على قيادة مشروعات التحول الرقمى، وأكد أن مصر ترى فى الذكاء الاصطناعى رافعة أساسية للنمو الاقتصادى وجزءًا من استراتيجيتها للتحول الرقمي.

هل تطرق اللقاء إلى فرص تعاون محددة؟

نعم، تمت مناقشة سبل التعاون فى بناء القدرات من خلال التدريب والشراكات التعليمية، إلى جانب دراسة الذكاء الاصطناعى فى القطاعات الحكومية والخاصة، بما يعزز من كفاءة الخدمات ويسرع من وتيرة الرقمنة فى مصر.

كان الوزير قد التقى أيضًا خلال الزيارة عددًا من الشركات الأخرى فى مجال الإلكترونيات وأشباه الموصلات، من بينها AsteraLabs وARM، كما زار مصانع شركة Flextronics فى كاليفورنيا، وجاءت هذه اللقاءات بالتوازى مع مشاركة مصر فى المنتدى العالمى لأشباه الموصلات GSA، وهو من أبرز الفعاليات الدولية فى هذا المجال.

الزيارة عكست توجهًا استراتيجيًا يهدف إلى فتح آفاق جديدة للتعاون الدولى، واستثمار ما تتمتع به مصر من مقومات بشرية وتنافسية لتصبح مركزًا إقليميًا لصناعة الإلكترونيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا