سيف السويدي: تم تقليل 4 ملايين كغم من الانبعاثات في 2024
بشار الدبيسي: الأتمتة تخفّض زمن معالجة كل طائرة 5 دقائق
يوسف العزيزي: خدمات ذات أولوية ستصبح أسرع بين 1–3 أيام
====================================
نظّمت الهيئة العامة للطيران المدني ملتقى التصفير لخدمات الطيران المدني، تحت شعار «رحلة نحو المستقبل: الذكاء الاصطناعي وتصفير البيروقراطية في خدمات الطيران»، وذلك في جامعة حمدان بن محمد الذكية بدبي، بحضور سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة، وعدد من ممثلي الجهات الحكومية وشركاء القطاع. واستعرض الملتقى أبرز الجهود والمبادرات التي تستهدف تصفير البيروقراطية وتعزيز كفاءة الخدمات في قطاع الطيران المدني بالدولة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أوضح سيف السويدي أن المرحلة الأولى من برنامج التصفير أسفرت عن إنجاز 52 عملية تصفير، وتقليص أكثر من 496 إجراءً، وإلغاء 90 متطلباً، وحذف 82 مستنداً، ما أسهم في توفير أكثر من 32 ألف ساعة عمل، وتقليل أكثر من 4 ملايين كيلوجرام من الانبعاثات الكربونية خلال عام 2024.
وأضاف أن المرحلة الثانية من البرنامج ستركّز على توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تطوير الخدمات والعمليات التشغيلية عبر مجموعة من المبادرات تشمل إطلاق الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي الخاصة بالهيئة، وتحسين العمليات باستخدام التقنيات الحديثة، وتطوير تطبيقات ذكية لتحسين تجربة المتعاملين والموظفين.
تسريع الخدمات
وأوضح المهندس يوسف هاشم العزيزي، المدير العام المساعد لقطاع الاستراتيجية والشؤون الدولية في الهيئة، في تصريح لـ«الخليج»، أن البرنامج يستند إلى ثلاث مراحل زمنية تمتد حتى عام 2050 لتحقيق التصفير الكامل. وأشار إلى أن منظومة الذكاء الاصطناعي ستُسهم في تسريع الخدمات ذات الأولوية من نحو 10 أيام إلى 1–3 أيام فقط، لافتاً إلى أنه تم تحديد 10 خدمات رئيسية ستُطبق عليها المنظومة تدريجياً.
وبيّن أن الهيئة تعمل حالياً على دمج مخرجات التصفير مع الذكاء الاصطناعي لتحويل قاعدة البيانات المتراكمة خلال العقد الماضي إلى أدوات تنبؤ وتحليل مستقبلية تسهم في رفع كفاءة الأداء وتخفيف الضغط التشغيلي.
وأضاف: «المرحلة اللاحقة ستشهد ربط قواعد البيانات مع الجهات الحكومية وقطاع الطيران للوصول بحلول 2050 إلى هيئة تُدار ذاتياً بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي، نتوقع في ظل ريادة الدولة في هذا المجال، أن نصل إلى هذه المرحلة بحلول 2040».
مطارات دبي
من جانبه، أوضح بشار الدبيسي، مدير أول أنظمة عمليات مطار دبي، أن المطار يستقبل نحو 80% من زوار الدولة، ويطبّق أنظمة أتمتة متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المسافرين ورفع كفاءة شركات الطيران، ما ينعكس إيجاباً على انتعاش السياحة وزيادة الدخل الوطني.
وأشار إلى أن هذه الأنظمة تخفّض حالياً زمن معالجة كل طائرة بنحو 5 دقائق، ما أتاح إضافة 42 رحلة يومياً، ورفع عائدات المطار بنحو 300 ألف دولار يومياً، ما يؤدي إلى ارتفاع أرباح الناقلات.
وأكد أن المطار يسعى لمضاعفة هذه النتائج في العام المقبل؛ استعداداً للانتقال إلى مطار آل مكتوم الدولي، موضحاً أن العديد من الخدمات أصبحت مؤتمتة بالكامل، بدءاً من تسجيل الوصول وتسليم الأمتعة من المنزل، وصولاً إلى الدفع الذكي وتسهيل إجراءات المرور.
وقال: «هدفنا هو نظام يُبقي عدد الموظفين ثابتاً بينما تزداد أعداد الزوّار وتتوسع الطاقة الاستيعابية للمطار عاماً بعد آخر».
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.