عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

«الوطني للتأهيل» يُطلق لتوعية الطلبة بمخاطر الإدمان

  • 1/2
  • 2/2

أكد المركز الوطني للتأهيل أن وعي المجتمع بخطورة الإدمان والثقة بخدماته العلاجية، شهد ارتفاعاً ملحوظاً تؤكده الزيادات المتتالية في عدد الاستشارات والمكالمات الواردة إلى المركز.

وقال الرئيس التنفيذي للمركز، يوسف الذيب الكتبي، إن جهود التوعية تركز على فئة الشباب والمراهقين، بالتنسيق مع المدارس والجامعات، في تنفيذ تستهدف الطلاب والكادر التعليمي، بهدف تعزيز الدراسية الآمنة التي تحميهم من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر.

وأضاف أن عام 2024 شهد إطلاق سلسلة من المبادرات التوعوية والتثقيفية التي تستهدف من الإدمان، لاسيما بين فئة الشباب وطلبة المدارس، ضمن استراتيجية شاملة تركز على الوقاية المجتمعية، حيث نفذ المركز أكثر من 107 فعاليات، بالتعاون مع جهات حكومية وخاصة، وشارك في ملتقيات ومعارض متنوعة، منها ملتقى مستشفيات الظفرة الصحي الثالث، ومهرجان ليوا الدولي «تل مرعب»، ومعرض الشرطة العسكرية لمكافحة المخدرات والجرائم الإلكترونية، الذي استهدف توعية أكثر من 10 آلاف مجنّد من الخدمة الوطنية والاحتياطية.

ولفت الكتبي إلى افتتاح فرع جديد للمركز في منطقة الظفرة، لتوسيع نطاق الخدمات، إضافة إلى أتمتة نظام الصيدلة بالكامل، وتطوير منظومة علاجية متكاملة ترتكز على الوقاية والاستمرار في العلاج وإعادة إدماج المتعافين، فضلاً عن تحديث البروتوكولات العلاجية، وتعزيز برنامج العلاج الأسري عبر جلسات إرشادية للأسر، وتحسين بين الفرق الطبية والنفسية والاجتماعية، لضمان تقديم رعاية شاملة.

وتطرق الكتبي إلى التحديات التي تواجه عملية العلاج وفي مقدمتها الوصمة المجتمعية والخوف من الملاحقة القانونية، مؤكداً التزام المركز بمبدأ السرية والخصوصية، وتوفير بيئة علاجية داعمة تشجع على طلب المساعدة، عبر تقديم برامج دعم موجهة لأسر المرضى تشمل التوعية والتثقيف، إضافة إلى خدمات دعم اجتماعي ونفسي، انطلاقاً من أهمية دور الأسرة الواعية في دعم المتعافين، ومنع الانتكاسة.

وأشار إلى توقيع شراكات استراتيجية مع جهات محلية ودولية، تهدف إلى تبادل الخبرات وتطوير البرامج العلاجية ودعم الأبحاث، بما يسهم في تعزيز جودة الخدمات وتحقيق التعافي المستدام، منوهاً بالدور الحيوي لوسائل الإعلام في دعم وتعزيز حملات التوعية، باعتبارها شريكاً رئيساً في تصحيح المفاهيم المغلوطة، وتغيير النظرة السلبية تجاه العلاج.

يوسف الكتبي:

• نواجه تحديات في عملية العلاج، أبرزها الوصمة المجتمعية والخوف من الملاحقة القانونية، ونلتزم بمبدأ السرية، وتوفير بيئة علاجية داعمة.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا