أعلنت الأمانة العامة لجائزة خليفة التربوية إحدى مؤسسات مؤسسة إرث زايد الإنساني أمس الثلاثاء 29 يوليو 2025 إطلاق فعاليات دورتها التاسعة عشرة 2025–2026 والمتضمنة عدد 10 مجالات موزعة على عدد 17 فئة على المستويات المحلية والعربية والدولية ويبدأ قبول طلبات المرشحين عبر الموقع الإلكتروني اعتباراً من أمس وحتى 31 ديسمبر 2025، كما تعلن الأمانة العامة للجائزة أسماء الفائزين في دورتها الحالية خلال شهر إبريل المقبل ويقام حفل التكريم في شهر مايو المقبل وذلك وفقاً للخطة الزمنية للدورة الحالية.
أشاد حميد الهوتي، الأمين العام للجائزة برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات لمسيرة التنمية الوطنية وحرص سموهم على أن يتصدر قطاع التعليم الإماراتي مؤشرات التنافسية الدولية تميزاً وإبداعاً وابتكاراً من خلال ما يوفره من بيئات تعلم تواكب العصر وتستشرف المستقبل وتصقل الشخصية الطلابية وترسخ لديها الهوية الوطنية وتعزز قيم الانتماء والولاء للوطن وقيادته الرشيدة لدى الطلبة في مختلف المراحل الدراسية. وأشاد الهوتي بدعم سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني لمسيرة الجائزة وحرص سموه على أن تترجم الجائزة في رسالتها وأهدافها محلياً وإقليماً ودولياً توجيهات قيادتنا الرشيدة بشأن الاستثمار في الإنسان باعتباره استثماراً في المستقبل.
الذكاء الاصطناعي
وأكَّد الأمين العام للجائزة أهمية هذه الدورة التي يأتي انطلاقها تزامناً مع عدد من المبادرات الوطنية المتميزة في قطاع التعليم بمختلف مراحله الدراسية، خاصة في ما يتعلق بتدشين مبادرات وطنية للذكاء الاصطناعي، وتوظيف أدواته في مختلف المجالات التنموية وفي مقدمتها قطاع التعليم، هذا القطاع الذي يشهد نقلة نوعية وتطوراً سريعاً في تغيير بيئة التعلم بحيث تكون مواكبة للعصر الرقمي وما يتميز به من تطور تقني ومعرفي تجسده المؤسسة التعليمية كحاضنة للعلم والمعرفة.
وأوضح الهوتي أن الذكاء الاصطناعي يعتبر أحد المؤشرات الأساسية التي تعتمدها جائزة خليفة التربوية في تقييم أعمال المرشحين والمفاضلة في ما بينها وتحرص الجائزة من خلال معايير تقييم تميز ملفات المرشحين على توفر تطبيقات للذكاء الاصطناعي وتوظيف أدواته بصورة تحقق أثراً إيجابياً في تطور الفئة أو المجال ذات العلاقة بالملف المرشح. ولفت إلى أن الدورة 19 للجائزة ستضاعف من دور الذكاء الاصطناعي في دعم تميز ملفات المرشحين وتصدرها لقوائم الفائزين في هذه الدورة وغيرها من الدورات المقبلة، حيث ركزت المعايير المطروحة على ضرورة أن يتوفر في الملف المرشح توظيفه لأدوات الذكاء الاصطناعي وبيان الأثر الإيجابي الذي حققه المرشح من خلال تطبيق تقنيات تعليمية متطورة أسهمت في تحسين جودة العملية التعليمية وما يتعلق بها من مخرجات تعليمية في مقدمتها الطالب الذي يعتبر محوراً للعملية التعليمية.
المجالات المطروحة
وحول المجالات المطروحة قال الهوتي: طرحت جائزة خليفة التربوية في هذه الدورة المجالات والفئات التالية: الشخصية التربوية الاعتبارية التي تمنح للشخصيات التي قدمت إسهامات بارزة لمسيرة التعليم على المستويين المحلي والعربي ومجال التعليم العام (فئة المعلم المبدع محلياً وعربياً وفئة الأداء التعليمي المؤسسي) ومجال التعليم وخدمة المجتمع (فئة المؤسسات وفئة الأسر الإماراتية المتميزة) وأصحاب الهمم (فئة الأفراد وفئة المؤسسات والمراكز) ومجال الإبداع في تدريس اللغة العربية (فئة المعلم المتميز وفئة الأستاذ الجامعي المتميز محلياً وعربياً) ومجال التعليم العالي (فئة الأستاذ الجامعي المتميز) ومجال البحوث التربوية (فئة البحوث التربوية) ومجال التأليف التربوي للطفل (فئة الإبداعات التربوية وفئة بحوث دراسات أدب الطفل) ومجال المشروعات والبرامج التعليمية (فئة الأفراد وفئة المؤسسات وفئة الطلاب)، بالإضافة إلى إطلاق الدورة الرابعة من مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر وتتضمن: فئة البحوث والدراسات وفئة البرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس.
وقال حميد الهوتي: إن مجال جائزة خليفة العالمية للتعليم المبكر والمطروح على مستوى العالم يهدف إلى تعزيز مسيرة النهوض بالطفولة المبكرة وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العلمية والعملية برعاية هذه الفئة وتوفير البيئة المحفزة لها على النمو والإبداع والتميز، حيث يطرح هذا المجال فئتين هما: البحوث والدراسات والبرامج والمناهج والمنهجيات وطرق التدريس وتتولى اللجنة المانحة التي تضم عدداً من كبار المتخصصين في التعليم المبكر على مستوى العالم عملية تقييم وتحكيم الأعمال المرشحة لهذا المجال.
الخطة الزمنية
وأوضح حميد الهوتي أن الدورة الحالية تتضمن خطة زمنية تبدأ باستقبال طلبات المرشحين اعتباراً من 29 يوليو وحتى 31 ديسمبر 2025، ثم تبدأ عملية الفرز الأولي، ثم تبدأ عملية تحكيم وتقييم الأعمال بالإضافة إلى الزيارات الميدانية لتقييم الأعمال المرشحة وتُعلن الأمانة العامة أسماء الفائزين في شهر أبريل 2026 ويتم التكريم في مايو 2026.
الموقع الإلكتروني
وأوضح أن الجائزة طوَّرت موقعها الإلكتروني وفقاً لأفضل الممارسات التطبيقية، التي تستهدف اختصار الوقت والجهد وتسهيل رحلة المرشح في التواصل الفعال مع الجائزة وتقديم ملف الترشح عبر الموقع وتتلقى دعماً من الفريق التقني في الجائزة حتى إعلان أسماء الفائزين.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.