أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات، أنه ليست كل التطبيقات المخصصة لحماية الأجهزة آمنة. فالتطبيقات التي تقدم وعوداً مجانية بالأمان، قد يستغلها المحتالون للوصول إلى الميكروفون وسرقة البيانات والملفات الشخصية. والاعتماد على تطبيقات التخزين المجانية قد يعرض البيانات للخطر.

وأوضح المجلس عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل، أن بعض التطبيقات قد يخفي برمجيات تجسس تكتشف لاحقاً. ومن الضروري استخدام متجر التطبيقات الرسمي فقط، والتحقق من الأدوات المثبتة، وحذف أي تطبيقات مشبوهة.

تفسير واضح

وأضاء على أذون تطبيقات الأجهزة المحمولة متسائلاً: متى تُصبح خطراً؟ مبيناً أن هذه التطبيقات تحتاج إلى أذون للعمل، لكن بعضها يطلب بيانات أكثر من اللازم، ما يعرّض خصوصية المستخدم للخطر. مشيراً إلى أنه قبل منح هذه الأذون ينبغي التفكير فيما إذا كان هذا الوصول ضرورياً لعمل التطبيق الأساسي، وما إذا كانت هذه الصلاحية قد تُعرض المعلومات الحساسة للخطر، مع أهمية أن يقدم التطبيق تفسيراً واضحاً لسبب حاجته لهذا الوصول، داعياً إلى حماية الخصوصية الرقمية عبر تحديد صلاحيات مخصصة لكل تطبيق على حدة، ورفض الإعدادات الرقمية غير الضرورية، وتقييد وصول التطبيقات في الخلفية، ومراجعة الصلاحيات الممنوحة بانتظام.

تحديث الجهاز

وأكد أن الأجهزة المحمولة تحتوي على المعلومات الأكثر قيمة وأهمية، ما يتطلب الالتزام بخطوات ضرورية تشمل تحديث الجهاز الدوري والمنتظم، وتأمينه باستخدام المقاييس الحيوية مثل بصمة الإصبع أو تقنية التعرف إلى الوجه، والتحكم في أذون التطبيقات وتأمين النسخ الاحتياطية السحابية.

ودعا إلى استخدام كلمات مرور قوية وتفعيل المصادقة متعددة العوامل، وإيقاف تتبّع الموقع للتطبيقات غير الضرورية، وتفعيل ميزات الحماية من السرقة.

برنامج، بينما يتعين على مستخدمي «Android» الدخول إلى الإعدادات ثم «النظام» وتحديث البرنامج. أما تأمين الأجهزة فعبر استخدام خاصية Face ID أو Touch ID في أجهزة «iOS»، وإعداد المصادقة البيومترية في أجهزة «Android» عبر الإعدادات وخيار الأمان وقفل الشاشة.

وأضاف أن إدارة أذونات التطبيقات تتطلب من مستخدمي «iOS» الدخول إلى الإعدادات ثم الخصوصية والأمان، ومراجعة تقرير خصوصية التطبيقات وإلغاء الأذونات غير الضرورية، في حين يمكن لمستخدمي «Android» الدخول إلى الإعدادات ثم التطبيقات وأذونات التطبيقات وتعطيل الوصول غير المطلوب.