خرج لاعب انتر ميامي الأميركي، الأوروغوياني لويس سواريز عن طوره من جديد، وأظهرته الكاميرات يرتكب سلوكاً عدوانياً جديداً يعيد للأذهان سلسلة المشاهد القاتمة في الملاعب العالمية خلال مسيرته الكروية السابقة وأشهرها عضّه للمدافع الإيطالي جورجيو كيليني في نهائيات كأس العالم "البرازيل 2014".
وفي الوقت الذي توشك مسيرته على النهاية، يبدو أن لاعب ليفربول وبرشلونة السابق وزميل الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي في فريقه الحالي انتر ميامي، فقد أعصابه من جديد عندما اعتدى على أحد أفراد الجهاز الفني لفريق سياتل ساوندرز بعد خسارة الفريق بثلاثية نظيفة في نهائي كأس الدوريات، ولم يكتف سواريز بذلك بل بصق في وجه خصمه، وكاد الأمر يتحول إلى اشتباك لولا تدخل العقلاء.
وعلى النقيض تماماً، أظهر ميسي روحاً رياضية عالية بعد الخسارة الثقيلة وهنأ لاعبي الفريق الخصم وبقي في الملعب طوال مراسم التتويج ما لاقى إعجاب المراقبين والجماهير، خصوصاً أنه أبقى الميدالية الفضية في عنقه رافضاً خلعها كما يفعل أغلب اللاعبين الغاضبين لعدم تتويجهم باللقب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.