عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

نتحدث.. نشارك.. نُحدث فرقاً.. طرائق تقديم الدعم الجيد

أكد خبراء دوليون أن التقدّم الحقيقي في دعم ذوي الإعاقة الذهنية، لا يُقاس بعدد الأدوات أو كثافة الجلسات العلاجية، بل بمدى تمكينهم من التواصل والتعبير عن الذات واتخاذ القرارات وعيش حياة أكثر استقلالية وثراءً، عبر الاستفادة من تقنيات الدعم المساندة. جاء ذلك خلال جلسة «نتحدث، نشارك، نُحدث فرقاً.. طرائق تقديم الدعم الجيد»، ضمن فعاليات اليوم الأول من المؤتمر العالمي 2025 «نحن الاحتواء».
وشارك في الجلسة: أنوار عبيد، اختصاصية النطق واللغة ورئيسة مركز الإعاقات الشديدة في مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية، وكاميل متّى، خبير التكنولوجيا المساندة ومؤسس شركة «كونسورت وورلد»، والمناصرة الذاتية خولة الجودر (25 عاماً).
وأوضحت أنوار عبيد أن الدعم الفعّال لذوي الإعاقة الذهنية يحتاج إلى وقت وخطوات تدريجية، لكنه في يُمكّن الأفراد من التعبير عن أنفسهم والعيش باستقلالية أكبر. واستعرضت تجربة خولة الجودر التي تمكنت من نشر مقال بالألمانية يروي تفاصيل حياتها اليومية، كما التقطت أول صورة «سيلفي» لها بشكل مستقل، عادّة أن هذه الإنجازات تعكس قوة الدعم النوعي.
وبيّنت أن أسس الدعم الجيد: التركيز على الشخص، والتمكين، والاستمرارية، والمرونة، والتعاون بين مختلف الأطراف، واستخدام الأدوات المناسبة، والتمويل المستدام، والعلاقات القائمة على الاحترام، إلى جانب اعتماد ممارسات قائمة على الأدلة.
وأكّد كاميل متّى، أن الدعم الجيد يتخذ أشكالاً متعددة، منها الحلول التقنية المتقدمة، والأدوات السهلة المنخفضة الأداء، والوسائل غير التقنية. وعبّرت خولة محمد الجودر، عن سعادتها بالمشاركة مستخدمة جهازاً يعتمد على أوامر العين للتحكم بالصور والنصوص والتواصل مع الآخرين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا