• القمة الخليجية توجّه لتقييم الوضع الدفاعي ومصادر التهديد وتفعيل الردع
• البيان الختامي: الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض واقع جديد بالمنطقة
• الإمارات: المنطقة تمر اليوم بمرحلة ومعترك خطرين من حالة عدم الاستقرار

نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ترأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وفد دولة الإمارات في أعمال الدورة الاستثنائية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة. وجددت دولة الإمارات، في كلمة وُزِّعت خلال القمة، تأكيد وقوفها الكامل إلى جانب دولة قطر الشقيقة في مواجهة الاعتداء الإسرائيلي الغادر على أراضيها، وفي كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها. وأكدت أن المنطقة تمر اليوم بمرحلة ومعترك خطرين من حالة عدم الاستقرار وتغيرات متسارعة تتطلب مزيداً من التنسيق والتعاون بين دولنا للحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها وتحقيق التنمية والازدهار لدولنا وشعوبنا.

ودانت القمة العربية الإسلامية، الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة واعتبرتها تهديداً مباشراً للأمن والسلم الإقليمي والدولي. وأكدت القمة في بيانها الختامي أن العدوان الإسرائيلي على دولة قطر يمثل انتهاكاً للقانون الدولي وخرقاً سافراً لميثاق الأمم المتحدة، واستمراراً لسياسات الإبادة والتهجير والحصار، ودانت الهجوم غير المشروع الذي وقع في الدوحة بتاريخ 9 سبتمبر 2025، ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته. وتضمن البيان الختامي دعوة إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، والعمل على تنسيق الجهود الرامية لتعليق عضويتها بالأمم المتحدة. وأكد الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض واقع جديد بالمنطقة، ودعا إلى تعزيز نصرة القضية الفلسطينية، فيما وجّهت القمة الاستثنائية لدول مجلس التعاون بعقد اجتماع عاجل في الدوحة، يسبقه اجتماع للجنة العسكرية العليا، لتقييم الوضع الدفاعي لدول مجلس التعاون ومصادر التهديد في ضوء العدوان الإسرائيلي على قطر، مُوجِّهين أيضاً القيادة العسكرية الموحدة لاتخاذ الإجراءات التنفيذية اللازمة لتفعيل آليات الدفاع المشترك وقدرات الردع الخليجية.