تُكرِّم الدورة الخامسة من جائزة الإمارات للطاقة، التي ينظمها المجلس الأعلى للطاقة بدبي، تحت شعار «تعزيز الحياد الكربوني»، أبرز الحلول والممارسات والجهود المبتكرة في مجالات الطاقة والاستدامة، كما تحتفي الجائزة بالفائزين من الأفراد والمعاهد والمؤسسات، وتسلط الضوء على مشاريعهم في مجالات الطاقة المتجددة وكفاءة الاستهلاك والاستدامة.
وأكد بيان، أمس، بأنه سيتم تكريم الفائزين خلال فعاليات الدورة الـ11 من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي تعقد تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في الأول والثاني من أكتوبر 2025، بمركز دبي التجاري العالمي، فيما يشارك في القمة، التي ينظمها كل من المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، عدد كبير من المسؤولين ونخبة من الخبراء وصنّاع القرار في قطاع الطاقة النظيفة والمتجددة من أنحاء العالم.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة بدبي ورئيس جائزة الإمارات للطاقة، سعيد محمد الطاير: «تعكس جائزة الإمارات للطاقة رؤية القيادة الرشيدة، والتزامها الراسخ بدعم مسيرة التحول نحو الاقتصاد الأخضر، واعتماد مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. كما يؤكد الإقبال المتزايد على المشاركة في الجائزة مكانة دبي كمركز عالمي لاستقطاب وتكريم المشاريع المبتكرة والمستدامة، فيما يعكس التنوع الجغرافي للمشاركين، الدور المحوري للجائزة في جمع الخبرات والمتخصصين تحت مظلة واحدة، والإسهام في تعزيز حلول الطاقة والاستدامة على المستويين الإقليمي والعالمي».
من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للطاقة بدبي ونائب رئيس اللجنة التنفيذية للجائزة، أحمد بطي المحيربي: «تتيح جائزة الإمارات للطاقة فرصاً جديدة للتعاون وتبادل المعرفة، حيث أثبتت الدورات السابقة أن الجائزة لا تكتفي بتكريم المبادرات المتميزة، بل تسهم أيضاً في صياغة توجهات المستقبل من خلال تشجيع الأفكار المبتكرة التي تقدم حلولًا عملية للتحديات المناخية والطاقة».
وتهدف الجائزة إلى توفير بيئة مبدعة وحاضنة للابتكار، وتعمل على تشجيع تبني التقنيات النظيفة، والمساهمة في بناء شراكات فعّالة بين الأفراد والمؤسسات والمعاهد المتخصصة، وتفتح آفاقاً للتعاون في مجالات متعددة تشمل المباني الخضراء، والنقل المستدام، وتقنيات الطاقة الشمسية، والحلول الرقمية لإدارة الاستهلاك، والمبادرات المجتمعية التي تدعم الوعي البيئي.
وشهدت الجائزة في دوراتها السابقة تقديم مشاريع مبتكرة في مجالات تطبيقات الطاقة الشمسية، وتقنيات تخزين الطاقة، وأنظمة المباني الذكية، والحلول الرقمية لمراقبة وإدارة الاستهلاك. كما برزت مبادرات شبابية ومجتمعية سلّطت الضوء على دور الوعي والتعليم في دعم ثقافة الاستدامة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.