دبي: حسن حمدي سليم
انطلقت أمس في دبي، فعاليات المؤتمر السنوي ل«جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر» بمشاركة 50 خبيراً وطبيباً وباحثاً من 20 دولة، وسط حضور واسع من المهتمين والمختصين في أمراض الصدر والجهاز التنفسي.
وأكد البروفيسور أشرف الزعابي، رئيس الجمعية، أن المؤتمر تظاهرة علمية سنوية تجمع أبرز الخبراء لمشاركة أحدث الأبحاث العلمية ومناقشة التطورات في مجالات أمراض وجراحة الصدر. ودولة الإمارات تفخر بريادتها في هذا المجال وحرصها الدائم على تبني أحدث الممارسات الطبية.
وأوضح الزعابي ل «الخليج» أن هذا العام شهد إطلاق «جائزة جمعية الإمارات لأمراض الصدر للبحث والابتكار العلمي»، لتشجيع الأطباء على التركيز على الأبحاث العلمية التي تسهم في تحسين الرعاية الطبية، وتعزيز ثقافة الابتكار في علاج أمراض الصدر، مع تخصيص فئات خاصة للأطباء الشباب في بداية مسيرتهم المهنية.
وأضاف أن المؤتمر يناقش هذا العام عدداً من المحاور المتقدمة، منها أحدث العلاجات البيولوجية للأمراض الصدرية بما في ذلك الأمراض الشائعة مثل «الانسداد الرئوي المزمن» و«الربو» التي كانت دولة الإمارات من أولى الدول عالمياً التي توفر علاجاتها المتقدمة.
كما يتطرق المؤتمر إلى التطورات في المناظير الصدرية التداخلية التي تُغني المرضى في كثير من الحالات عن الجراحة التقليدية.
ولفت إلى أن المؤتمر يضيء على زراعة الرئة التي حققت فيها الدولة نجاحات كبيرة خلال السنوات الخمس الماضية عبر برنامج وطني لزراعة الرئة ونفذ عدداً من العمليات الناجحة بمركز «كليفلاند كلينك أبوظبي»، ويخدم المرضى من داخل الدولة والمنطقة.
كما يتضمن المؤتمر محاور علمية دقيقة تشمل الذكاء الاصطناعي في التشخيص الطبي، والعلاج الموجّه جزيئياً، والوقاية من الأمراض المزمنة، وتطوير برامج التثقيف المجتمعي عن صحة الرئة، وعروضاً سريرية وورشاً متقدمة موجهة للأطباء المقيمين والكوادر الشابة في قطاع الصحة.
وشهد المؤتمر توقيع اتفاقية تعاون بين «جمعية الإمارات لطب وجراحة الصدر» وشركة «سانوفي» الطبية، لتعزيز برامج التوعية الوطنية بأمراض الربو والانسداد الرئوي المزمن وتوسيع نطاق الكشف المبكر، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى المجتمع.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
