عرب وعالم / الامارات / صحيفة الخليج

معالم تزهو بعدسة القمر «محمد بن زايد سات»

مشاهد خلّابة، وبدقة تصوير أكبر بـ10 أضعاف مقارنة مع الأجيال السابقة من الأقمار الاصطناعية، رصدتها عدسة القمر «محمد بن زايد سات» لأبرز معالم دولة ، لتزهو الدولة من ارتفاع يتراوح من 500-550 كم، في صور عالية الجمال والجودة، ما شكّلت لوحة فنية للطبيعة والمعالم بالدولة.
وتنوَّعت الصور الأولى التي رصدها القمر الاصطناعي الإماراتي، الأكثر تطوراً بالمنطقة، والذي يحمل الحروف الأولى من اسم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والذي تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء، بين رموز الدولة والمناطق الثقافية والمحميات الطبيعية والمساجد والشواطئ، وغيرها، لتعكس منظومة وطنية متكاملة لتطوير قدرات الإمارات في رصد الأرض، ما يمثل فصلاً جديداً في مسيرة الدولة نحو الريادة في تكنولوجيا الفضاء.


وتمثلت المجموعة الأولى والمكونة من 4 صور التي وثقها القمر «محمد بن زايد سات» في قصر الوطن والمنطقة الثقافية في السعديـــات بأبوظـــــبي، كذلك عين دبي ومدينة إكسبو في دبي، بينما جاءت المجموعة الثانية، والمكونة من 4 صور لكل من مدينة خورفكان بالشارقة والعقة بالفجيرة، أما المجموعة الثالثة فشملت صورتين لمحمية الزوراء الطبيعية في عجمان وسارية علم الإمارات بأم القيوين، في حين تمثلت المجموعة الرابعة بـ4 صور لبيت الحكمة بالشارقة وجامع الشيخ خليفة الكبير بمدينة العين.

حمولة أساسية


تعتبر الكاميرا في القمر الاصنطاعي، هي الحمولة الأساسية، والتي تمتاز بدقة تصوير عالية، كما تمتلك القدرة على التقاط الصور على نطاق واسع من الأطياف، بما في ذلك الطيف المرئي والأشعة تحت الحمراء القريبة، إضافة إلى تقنيات متقدمة لتحسين الدقة وزيادة التباين، حيث إن كل هذه الخصائص تسمح بالتقاط صور عالية الدقة للأرض، ما يمكن من تحليل مختلف المعطيات العمرانية والبيئية والمناخية.
وتمتاز الصور التي يلتقطها القمر الاصطناعي بدقة عالية تتيح مشاهدة التفاصيل ضمن مساحة أقل من متر مربع واحد.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة الخليج ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة الخليج ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا