تبدأ، صباح اليوم، فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الإمارات للطب الرياضي، الذي تنظمه جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بمدينة دبي الطبية، بمشاركة نخبة من أبرز المختصين والخبراء من داخل الدولة وخارجها.
ويستمر المؤتمر على مدى يومين، تتخلله محاضرات علمية وورش عمل ومعرض مصاحب يسلّط الضوء على أحدث التقنيات والمعدات الطبية في مجالات الطب الرياضي، والعلاج الطبيعي، والتغذية الصحية، والذكاء الاصطناعي في تطوير الأداء الرياضي.
ويشارك في المؤتمر أكثر من 600 مختص من مختلف دول العالم، إلى جانب 53 محاضراً من أكثر من 25 دولة، يمثلون نخبة من العاملين في المستشفيات والمراكز الطبية والجامعات، ويتضمن البرنامج خمس ورش عمل و66 عرضاً لأوراق بحثية وتطبيقية، إضافة إلى 17 راعياً وعارضاً من الشركات المتخصصة التي تستعرض أحدث الأجهزة والتقنيات في الطب الرياضي وإعادة التأهيل.
وقال رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي وطب إعادة التأهيل رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر، الدكتور عبدالله الرحومي لـ«الإمارات اليوم»، إن تنظيم النسخة الثانية يأتي بعد النجاح الكبير الذي حققته النسخة الأولى، مؤكداً أن المؤتمر بات منصة علمية متخصصة تجمع تحت سقف واحد الخبراء والأطباء والباحثين لمناقشة أحدث الابتكارات في الطب الرياضي.
وأضاف أن المؤتمر يشهد هذا العام قفزة نوعية في حجم المشاركة وجودة الأوراق البحثية، إذ تلقت اللجنة المنظمة مئات الطلبات من محاضرين وباحثين من مختلف دول العالم، للمشاركة في جلسات المؤتمر، وهو ما يعكس السمعة الأكاديمية والمهنية التي باتت تميز الحدث في وقت قصير.
وأشار إلى أن الحرص في هذه النسخة كان على توسيع دائرة المشاركة لتشمل مختلف التخصصات المرتبطة بالطب الرياضي، مثل تقنيات إعادة التأهيل، والطب التجديدي، والذكاء الاصطناعي في الرياضة، بهدف إثراء النقاش العلمي وتبادل الخبرات بين المشاركين.
وأكد الرحومي أن المؤتمر أصبح واجهة علمية عالمية، تسعى من خلالها الجمعية إلى إبراز دور الإمارات في دعم التطور الطبي والعلمي، قائلاً: «نطمح لأن يكون هذا المؤتمر ضمن قائمة أهم المؤتمرات الدولية المتخصصة في الطب الرياضي خلال السنوات القليلة المقبلة، وأن يشكّل منصة لتطوير الكوادر الوطنية وتأهيل الجيل الجديد من الأطباء المتخصصين في هذا المجال».
وتابع: «نولي اهتماماً كبيراً بالجانب العملي والتطبيقي، لذلك تم تخصيص عدد من ورش العمل التفاعلية التي تتيح للمشاركين فرصة التعرف عملياً إلى أحدث الأساليب المستخدمة في تشخيص الإصابات الرياضية وعلاجها، إلى جانب تقنيات الوقاية وإعادة التأهيل، بما يسهم في رفع مستوى الكفاءة لدى الممارسين الصحيين».
وأضاف: «يشكّل المؤتمر أيضاً فرصة لتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية المحلية والدولية»، مؤكداً أن الجمعية تعمل باستمرار على بناء شراكات مع مؤسسات طبية وبحثية رائدة من مختلف أنحاء العالم لتبادل المعرفة والخبرات.
وختم الرحومي تصريحه قائلاً: «فخرنا الأكبر أن هذا المؤتمر يُنظَّم بأيدٍ إماراتية بالكامل، سواء على مستوى الإشراف العلمي أو التنظيمي، وهو ما يعكس الكفاءة الكبيرة التي يتمتع بها أبناء الإمارات في قيادة الفعاليات العلمية العالمية. كما أننا نعمل على تحويل المؤتمر إلى حدث سنوي مستدام، يواكب تطلعات الدولة في أن تكون مركزاً إقليمياً للابتكار الطبي والعلمي».
وتشمل موضوعات المؤتمر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في الرياضة، والتطوير الرياضي، وفحوص الأداء، ورياضة المرأة، والطب التجديدي، والرياضات البارالمبية، وغيرها من القضايا الحديثة. كما يمنح المؤتمر المشاركين ساعات تدريب رسمية معتمدة من الجهات الصحية المختصة في الدولة، بما يسهم في تطوير الكوادر العاملة في مجال الطب الرياضي ورفع كفاءتهم العلمية والمهنية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
