كشف تقرير من Collider أن رئيس Marvel Studios كيفن فايغي أكد عودة توم هولاند بدور سبايدرمان إلى جذوره في فيلم Spider-Man: Brand New Day، حيث يركز بيتر باركر مجدداً على شوارع نيويورك إلى جانب فرانك كاسل المعروف بـ "ذا بانشر"، الذي يؤديه جون بيرنثال. وأوضح فايغي أن الفيلم يمثل بداية "عصر سبايدرمان الحقيقي" في عالم مارفل السينمائي.
وقال فايغي: "أعتقد أن هناك وعداً في نهاية No Way Home، فبالرغم من الحزن الذي يرافق حقيقة أن بيتر أصبح منسياً من الجميع في حياته، فإننا نراه للمرة الأولى في قصص سبايدرمان لتوم هولاند وهو يصبح سبايدرمان حقيقياً. حيث أنه بمفرده، مكرساً نفسه لإنقاذ المدينة، ويتعامل مع (لعدم وجود مصطلح أفضل) الجرائم على مستوى الشوارع، بدلاً من الأحداث التي تهدد العالم".
وأضاف فايغي أن هذا التوجه الجديد يفتح الباب لشخصيات لم نشهد تفاعل سبايدرمان هولاند معها بعد، بما في ذلك شخصية ينتظرها المعجبون منذ زمن طويل:
"فعندما تفعل ذلك، تقول: حسناً، من هم بقية الشخصيات على مستوى الشارع التي لم نره يتفاعل معها من قبل؟ وبالطبع أحب أن ذا بانشر بدأ في قصص سبايدرمان المصورة. ذلك الغلاف الرائع... لا أريد أن أقول الكثير، لكن ديستن، سأقول الكثير، ديستن يقوم بعمل رائع حالياً على هذا الفيلم، الذي سيبدأ تصويره قريباً جداً. لديه ثمانية أو تسعة أغلفة لقصص مصورة على جدار قسم الفنون الخاص به، وهو يجسدها في هذا الفيلم، وهذا أمر رائع للغاية".
بعد التأجيل، من المقرر طرح Spider-Man: Brand New Day في دور العرض في 31 يوليو 2026، من إخراج ديستن دانيال كريتون (Shang-Chi and the Legend of the Ten Rings).
يشير العنوان إلى سلسلة القصص المصورة المثيرة للجدل عام 2008، حيث يبدأ بيتر باركر من جديد بعد صفقة مع ميفيستو لمسح هويته السرية من الوجود. وبينما لا يُتوقع ظهور ميفيستو بشكل مباشر في الوقت الحالي (رغم أن Ironheart بات يتضمن ميفيستو رسمياً)، فإن موضوع حياة بيتر في الظل أصبح الآن عنصراً أساسياً في عالم مارفل السينمائي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة IGN ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من IGN ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
