عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

برعاية خادم الحرمين.. جائزة الملك فيصل تكرّم الفائزين في حفل بالرياض الإثنين المُقبل

تم النشر في: 

12 أبريل 2025, 1:00 مساءً

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، تُقيم جائزة الملك فيصل حفلها السنوي لتكريم الفائزين بها لعام 2025، وذلك يوم الإثنين المُقبل 14 أبريل في مدينة .

ويُكرَّم خلال الحفل ستة فائزين بارزين تقديراً لإنجازاتهم الرائدة في مجالات: خدمة الإسلام، الدراسات الإسلامية، اللغة العربية والأدب، الطب، والعلوم، والتي أسهمت في خدمة البشرية وتعزيز المعرفة.

مُنحت جائزة خدمة الإسلام لعام 2025 لكل من:

• مصحف تبيان من جمعية لأجلهم لخدمة ذوي الإعاقة في المملكة العربية ؛ تقديراً لمبادرته الرائدة في تقديم معاني القرآن الكريم بلغة الإشارة عبر إلكتروني تفاعلي. يُعَد هذا المشروع الأول من نوعه عالمياً، حيث أتاح لأفراد المجتمع من ذوي الإعاقة السمعية فهم وتدبُّر القرآن الكريم، وأسهم في تعزيز الشمولية في التعليم الإسلامي.

• الأستاذ سامي عبدالله المغلوث؛ المستشار في الهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية - المملكة العربية السعودية، وذلك لجهوده الاستثنائية في توثيق التاريخ الإسلامي من خلال إعداد أكثر من أربعين أطلساً تاريخياً وجغرافياً تناولت مختلف مراحل التاريخ الإسلامي، وشخصياته، وآثاره. تُرجم عديدٌ من هذه الأطالس إلى لغات عالمية؛ أسهمت في نشر المعرفة التاريخية الإسلامية على نطاقٍ واسع.

أما جائزة الدراسات الإسلامية، التي تناولت هذا العام موضوع "الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية"، فقد مُنحت بالاشتراك لكل من:

• البروفيسور سعد عبدالعزيز الراشد؛ عالم الآثار البارز؛ تقديراً لإسهاماته الأساسية في دراسة النقوش الإسلامية والتراث الأثري لشبه الجزيرة العربية.

• البروفيسور سعيد فايز السعيد؛ وذلك لأعماله المقارنة في دراسة النقوش والكتابات القديمة في الجزيرة العربية، ولإسهاماته في فهم الحضارات السابقة للإسلام.

وتناولت جائزة الطب موضوع "العلاج الخلوي" هـذا العام، وفاز بها البروفيسور ميشيل سادلين؛ كندي الجنسية، أستاذ في مركز ميموريال سلون كيترينغ للسرطان - الولايات المتحدة الأمريكية، لعمله الرائد في تطوير علاجات CAR-T المناعية التي حققت نتائج سريرية فعّالة في علاج سرطانات الدم، وأظهرت أخيراً فاعلية واعدة في أمراض المناعة الذاتية والأورام الصلبة.

وخصّصت جائزة العلوم هذا العام لمجال الفيزياء، وتمَّ اختيار البروفيسور سوميو إيجيما؛ من ؛ الأستاذ في جامعة ميجو اليابانية، وذلك لاكتشافه الرائد أنابيب الكربون النانوية باستخدام المجهر الإلكتروني، وما تبعه من تأسيسٍ لحقلٍ علمي جديد في علوم المواد وتكنولوجيا النانو، انعكس على ٍ واسعة في مجالات متعدّدة من الإلكترونيات إلى الطب الحيوي.

أما جائزة اللغة العربية والأدب وموضوعها "الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي"، فقد تمَّ حجبُها لهذا العام؛ لعدم ارتقاء الأعمال المرشحة إلى معايير الجائزة.

يُذكر أن جائزة الملك فيصل التي تمَّ تأسيسُها عام 1977، وقدّمت جوائزها للمرة الأولى عام 1979، كرّمت 301 فائزٍ من 45 جنسية مختلفة؛ تقديراً لإسهاماتهم البارزة في خدمة الإسلام، وتطوير المعرفة، وخدمة الإنسانية. وتتكوّن الجائزة من شهادة خطية مكتوبة بخط عربي مُميّز، وميدالية ذهبية عيار 24 قيراطاً بوزن 200 غراماً، ومكافأة مالية قدرها 750 ألف ريال سعودي (ما يعادل 200 ألف دولار أمريكي تقريباً)، وتوقّع شهادة الجائزة من قِبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل؛ رئيس هيئة الجائزة.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا