14 مايو 2025, 10:55 صباحاً
أكد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله أن المملكة العربية السعودية ستكون في طليعة الدول الداعمة لنهضة سوريا واستقرارها، مشددًا على أن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عبّر بشكل واضح خلال القمة السعودية الأمريكية عن التزام المملكة بالمساهمة الفاعلة في إعادة بناء الاقتصاد السوري ورفع المعاناة عن الشعب الشقيق.
وقال الوزير في تصريحاته عقب القمة الخليجية الأمريكية اليوم، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التقى الرئيس السوري اليوم في الرياض، بحضور سمو ولي العهد، وبمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عبر الاتصال المرئي، حيث تناول اللقاء فرص تعزيز الاستقرار في سوريا، وسبل تجاوز التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تمر بها البلاد.
وأشار ابن فرحان إلى أن اللقاء بين الرئيسين ترامب والشرع كان إيجابيًا ومثمرًا، وفتح آفاقًا جديدة للتواصل الدولي البنّاء حول الملف السوري، مؤكدًا أن السعودية تتطلع إلى سوريا مستقرة وآمنة، ذات سيادة كاملة على أراضيها، وأن تعود منارة للثقافة والإيجابية في المنطقة.
ودعا وزير الخارجية المجتمع الدولي، وعلى رأسه الاتحاد الأوروبي، إلى مراجعة ملف العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدًا أن الوقت قد حان لتحريك عجلة التنمية وتعزيز فرص العودة الآمنة للاجئين وتمكين الاقتصاد السوري من التعافي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.