22 يوليو 2025, 7:31 مساءً
أعلنت وزارة الثقافة بالتعاون مع وزارة التعليم عن إطلاق " أكاديمية الفنون والثقافة"، وهي مدارس حكومية تُعدُّ الأولى من نوعها في المملكة، وتُعنى باكتشاف ورعاية وتنمية المواهب الثقافية لدى الطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام، وتستهل نشاطها في عامها الأول بطلاب وطالبات الصف الرابع الابتدائي، والصف الأول المتوسط في مدينتي الرياض وجدة.
ويمكن للراغبين من الطلاب الموهوبين الالتحاق بهذه المدارس عبر التسجيل في الرابط الإلكتروني: https://engage.moc.gov.sa/cultural-talents-schools/#faq.
وتجمع هذه الأكاديمية التعليمية الوطنية بين التعليم الأكاديمي المعتمد، وبين البرامج الثقافية المتخصصة ضمن بيئة تعليمية محفّزة وثريّة، تستهدف في مرحلتها الأولى طلاب وطالبات الصف الرابع الابتدائي، والصف الأول المتوسط، ممن يملكون مواهب وقدرات في أحد المجالات الثقافية والفنية "الرسم، والمسرح والتمثيل، والعزف، والغِناء" على أن تتوسع مستقبلًا لتشمل جميع المراحل الدراسية، وتغطي مناطق مختلفة.
وتُقدِّم الأكاديمية المنهج الدراسي الأساسي المعتمد من وزارة التعليم إلى جانب برامج ثقافية مكثفة، وذلك ضمن جدول يومي متكامل يوازن بين التعليم الأكاديمي والثقافي الإبداعي، وسينقسم اليوم الدراسي فيها إلى فترتين صباحية ومسائية، الأولى مخصصة للمواد الأساسية، والثانية للبرنامج الثقافي.
وتنطلق الأكاديمية في العام الدراسي القادم 1447هـ/1448هـ - 2025م/2026م في موقعين، الأول في حي النخيل بمدينة الرياض (مخصصة للبنين)، والثاني في حي الشراع بمدينة جدة (مخصصة للبنات)، وتمرّ عملية القبول في الأكاديمية بثلاث مراحل تبدأ من التسجيل بالمنصة، ومن ثم إجراء تقييم أداء ومقابلة شخصية للطالب، وأخيرًا إشعار الطالب بنتيجة القبول، مع الأخذ بالاعتبار أن القبول مشروط باجتياز مراحل التقييم كافة، وبحسب أعداد المقاعد المتاحة.
وتندرج الأكاديمية تحت مظلة إستراتيجية تنمية القدرات الثقافية، التي أطلقتها وزارتا الثقافة والتعليم في وقت سابق؛ بهدف تعزيز الثقافة والفنون وإدراجها في مراحل التعليم العام، مع ما يتضمنه ذلك من تطوير للقدرات والمهارات الثقافية والفنية للأجيال الشابة، وربط مخرجات التعليم باحتياجات السوق الثقافي، ودعم الاستدامة في القطاع الثقافي.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.