عرب وعالم / السعودية / صحيفة سبق الإلكترونية

الهيئة الملكية للرياض: المرحلة التطبيقية للمركبات ذاتية القيادة تؤكد جاهزية البنية التحتية الذكية

تم النشر في: 

23 يوليو 2025, 1:18 مساءً

أكدت الهيئة الملكية لمدينة أن انطلاق المرحلة التطبيقية للمركبات ذاتية القيادة يعكس مدى جاهزية البنية التحتية الذكية التي يجري العمل عليها بتكامل بين مختلف الجهات الحكومية، وذلك في إطار السعي نحو توفير حلول نقل مبتكرة تدعم الاستدامة على المستويين التشغيلي والبيئي.

وأشارت الهيئة إلى أن هذا التقدم يأتي ضمن جهود تطوير منظومة النقل الحضري في العاصمة، بما يواكب مستهدفات رؤية 2030، ويُسهم في بناء مستقبل أكثر تطورًا وكفاءة لمدينة الرياض.

ودشّن النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، في مدينة الرياض اليوم، المرحلة التطبيقية الأولية للمركبات ذاتية القيادة، في خطوة نوعية تهدف إلى تمكين التقنية والتوسع في وتطوير منظومة ذكية وآمنة لقطاع النقل في المملكة، ضمن توجهات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وامتدادًا لرؤية المملكة 2030 نحو تبني حلول تنقل مستدامة تعتمد على أحدث ما توصلت إليه تقنيات الذكاء الاصطناعي.

ويأتي هذا المشروع ثمرة شراكة تكاملية جمعت منظومة النقل والخدمات اللوجستية والجهات ذات العلاقة، بما يشمل وزارة الداخلية، ومنظومة الاقتصاد الرقمي والفضاء والابتكار، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا)، والهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، إلى جانب القطاع الخاص ممثلًا بشركاء التقنية والتشغيل أوبر، وWeRide، وAiDriver.

وتنطلق المركبات ذاتية القيادة في هذه المرحلة ضمن بيئة تشغيلية واقعية تغطي مطار الملك خالد الدولي وعددًا من المواقع الحيوية في مدينة الرياض، وتشمل طرقًا سريعة ووجهات مختارة في وسط المدينة.

وتُنفذ المرحلة تحت إشراف تنظيمي وفني مباشر من الهيئة العامة للنقل، وتعمل المركبات خلال هذه المرحلة على نقل الركاب مع وجود مسؤول أمان داخل كل مركبة، لضمان السلامة ومتابعة أداء الأنظمة الذكية في الظروف الفعلية.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا