وقال الأمير فيصل بن فرحان في مؤتمر صحفي مع نظيره الفرنسي جان نويل بارو، على هامش مؤتمر حل الدولتين الذي انطلق برئاسة سعودية فرنسية في نيويورك: «استمعنا إلى تصريحات ترمب في العديد من المناسبات، هو رجل سلام ويعترض على الحرب»، مضيفاً: الانخراط الأمريكي خصوصاً من الرئيس ترمب يمكنه أن يؤدي لإنهاء هذه الأزمة في غزة ويمهد الطريق نحو تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وشدد بالقول: «نكن احتراماً كبيراً ونثق في الرئيس ترمب، ليس فقط في إيمانه بالسلام ولكن قدرته على تحقيقه».
وفي ما يتعلق بوجود اتصالات مع الدول الأوروبية والآسيوية قال وزير الخارجية السعودي: هناك حوار مع عدد من الدول الأوروبية والآسيوية لدفعها للاعتراف بدولة فلسطين، مضيفاً: «أغلبية الدول راغبة في الاعتراف بدولة فلسطين».
من جهة أخرى، أفصح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية الدكتور محمد أبو الرب عن أن 6 دول جديدة تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال سبتمبر القادم، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وقال إن نتائج المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين برئاسة سعودية-فرنسية مشتركة، تشمل تشكيل بعثة دولية مؤقتة بإشراف أممي ومشاركة إقليمية لتحقيق الاستقرار في فلسطين ومواجهة الاستيطان الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية.
وأفاد بأن مؤتمر حل الدولتين برئاسة السعودية وفرنسا يضم 8 لجان متخصصة في السياسة والاقتصاد والأمن، لدعم برنامج الحكومة الإصلاحي وخطط التنمية في البلاد، إضافة إلى الخطط التنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية.
وذكر أن مؤتمر حل الدولتين المنعقد في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، سيبحث الخطوات التنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية وفقاً لجدول زمني، إضافة إلى وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء تجويع السكان ووقف عمليات التطهير العرقي والحد من الاستيطان.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية أن مفتاح استقرار المنطقة يكمن في منح الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، وإيقاف القتال والتهجير، والضغط على إسرائيل للعودة إلى طاولة المفاوضات والالتزام بالشرعية الدولية. ونوه بأهمية الموقف السعودي ودفع الرياض بزخم دبلوماسي لحث الدول على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ونوهت الخارجية الفلسطينية بموقف السعودية بضرورة اعتراف المجتمع الدولي بالدولة الفلسطينية، مؤكدة أنه موقف ثابت، وأن الرياض لطالما شددت على أن الاعتراف بدولة فلسطين يعد شرطاً أساسياً للسلام.
وبذلت المملكة العربية السعودية جهوداً جبارة لدى المجتمع الدولي من أجل تحقيق الاعتراف بدولة فلسطين، وكان من نتائجها أن قررت فرنسا إعلان الاعتراف رسمياً في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر القادم.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.