هناك من يفقد أموراً كثيرة يحبها ومتعلق بها، فينتابه الحُزن والألم، أما من يتيقن ويرضى بما كتبه الله له، فدرجاته ترتفع لدى خالقه، ومن يطبع في أعماقه التسليم بما كتبه الله له من أقدار وأحداث، ويرسخ السلم الذي يريد الوصول منه إلى القمة؛ ستكون حياته سعيدة بإيمانه بربه القادر المقتدر، ومن يتوكل على الله، ويستفيد من تجاربه، ولا يكرر أخطاءه؛ سوف يكتسب الخبرة والحكمة ويفيد من حوله.
حياتنا مرسومة، فكل حدث يصيبنا كان لا بد أن يحدث لنا بأمره تعالى (وإذا قضى أمراً فإنما يقول له كن فيكون)، ومن يلهمه الله الدعاء تتغيّر أقداره وترتفع أكثر، وذلك للوعد الإلهي (وقال ربكم ادعوني استجب لكم)، ولقوله سبحانه (أمّن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء)، فرب المستحيل يحقق لنا ما دعونا من أجله بأكثر الطرق استحالة.
الخلاصة؛ كل أحداث حياتنا جزء من حكمة ربانية لا تستطيع عقولنا البشرية القاصرة على استيعابها.
أخبار ذات صلة
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عكاظ ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عكاظ ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.