عرب وعالم / السعودية / صحيفة عاجل

الصناعة: اقتصادنا مرنٌ تجاه التغيرات الجيوسياسية ونتقدّم بتسارع نحو التحوّل الصناعي الذكي

تم النشر في: 

29 أكتوبر 2025, 9:17 مساءً

أكد معالي الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، متانة الاقتصاد وكفاءته ومرونته في ظل التغيرات الجيوسياسية العالمية، مشيرًا إلى أن المملكة تتقدم بوتيرة متسارعة نحو تمكين التحوّل الصناعي الذكي، من خلال تحفيز الابتكار وريادة الأعمال وتسريع تبني المصانع الوطنية لأحدث التقنيات الناشئة.

ونوّه معاليه خلال مشاركته في جلسة حوارية بعنوان "هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يُحدث نقلة نوعية في ظل التغيرات الجيوسياسية وتحديات سلسلة التوريد"، ضمن أعمال النسخة التاسعة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار FII، المنعقدة في ، بمتانة النظام الاقتصادي في المملكة، وجاذبيته للمبتكرين وروّاد الأعمال المحليين والعالميين.

وفيما يتعلق بالتغيرات الجيوسياسية وتحديات سلاسل التوريد، أشار الخريف إلى أن المملكة تواصل النمو الاقتصادي رغم التحديات الجيوسياسية التي تشهدها المنطقة خلال السنوات الماضية، وتُعد نموذجًا عالميًا للاستقرار الاقتصادي، مما يرسّخ مكانتها وجهة جاذبة للاستثمارات العالمية.

ولفت معاليه الانتباه إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة تركز ضمن مستهدفاتها الرئيسة، على تمكين أحدث تقنيات التصنيع، وتعزيز الاستثمارات النوعية في التقنيات المتقدمة، وذلك من خلال تحسين الأطر التشريعية والتنظيمية لبناء مصانع تتبنى تقنيات المستقبل، وتطوير البنية التحتية الرقمية، وتنمية القدرات البشرية، مضيفًا أن العالم لا يعاني نقص التقنيات اليوم، ولكن ما نحتاجه هو اختيار المزيج المناسب من التقنيات في المصانع لرفع كفاءتها التشغيلية.

ونوه الخريف بالخطوات الطموحة التي خطتها منظومة الصناعة والتعدين لتمكين التحول الذكي، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال، وتسريع تبني أحدث تقنيات التصنيع والتعدين، وذلك من خلال إطلاقها العديد من المبادرات والبرامج النوعية، ومنها برنامج مصانع المستقبل الذي يهدف إلى أتمتة أربعة آلاف مصنع، وبرنامج "ألف ميل" الذي يهدف إلى تحويل الأفكار الريادية إلى مشاريع قائمة في قطاعي الصناعة والتعدين، بالإضافة إلى "هاكاثون الصناعة" الذي يعمل على فتح المجال أمام المبدعين والمبتكرين من داخل المملكة وخارجها للمشاركة في معالجة التحديات التي تواجه المصانع الوطنية.

وأشار معاليه إلى أن المملكة تمتلك مدنًا صناعية ذكية مجهزة بأحدث التقنيات العالمية، مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، بالإضافة إلى استخدام أحدث التقنيات في المناجم والمواقع التعدينية، كما تُعد المملكة وجهة جاذبة للمبتكرين، ولاحتضان الأفكار الجديدة، واختبارها عمليًا في بيئة ممكنة للابتكار.

واختتم الخريف مشاركته في الجلسة الحوارية بالإشادة بالنتائج الملموسة لسياسات المحتوى المحلي، وتشمل جذب توطين أدوية الإنسولين بالشراكة مع شركتي سانوفي الفرنسية ونوفونورديسك الدنماركية، مما يساهم في توطين أكثر من 90% من الطلب المحلي على منتجات الإنسولين.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا