كتبت مروة محمود الياس

واقي الشمس من أهم وسائل الحماية الجلدية، لكنه حين يُستخدم مع الأطفال دون وعي أو ضبط قد يتحوّل من وسيلة وقاية إلى سبب محتمل لمشكلات جلدية خطيرة. فبشرة الطفل تختلف كليا عن بشرة البالغ، فهى حساسة  تستدعي رعاية دقيقة في كل ما يُوضع عليه، هذا ما وضحته الدكتورة ابتسام السباعى استشارى الجلدية قصر العينى.

جلد الأطفال أرق من جلد الكبار بنسبة تصل إلى 30%.

المسام لديهم أوسع نسبيًا، ما يزيد من امتصاص أي مادة توضع على الجلد.

نظام المناعة الجلدي لديهم في طور النمو، ما يجعلهم أكثر عرضة لردود الفعل التحسسية.

كثرة تطبيق واقي الشمس، خاصة الأنواع السميكة أو الغنية بالعطور، قد تسد مسام الجلد، ما يؤدي إلى ظهور البثور أو التهابات جلدية.

بعض التركيبات تحتوي على مكونات نشطة مثل الأوكسي بنزون أو العطور الصناعية، قد تُسبب حكة أو احمرار أو طفح جلدي مزعج عند الأطفال.

في بعض الحالات، يمكن امتصاص مكونات معينة من الواقي إلى مجرى الدم عبر الجلد، خصوصًا عند استخدامه على مساحات واسعة من الجسم بشكل متكرر.

كثرة استخدام الواقي قد تدفع البعض لإطالة فترة التعرض للشمس، معتقدين أن الطفل في "أمان تام"، ما يعرضه في الواقع لخطر الإجهاد الحراري أو الحروق الطفيفة.

اختاري أنواعًا معدنية تحتوي فقط على أكسيد الزنك أو ثاني أكسيد التيتانيوم، فهذه تُكوّن طبقة واقية على الجلد دون اختراقه.

لا تستخدمي واقي الشمس للأطفال دون 6 أشهر إلا بعد استشارة الطبيب.

احرصي على تنظيف البشرة جيدًا قبل كل تطبيق، وتجنّبي إعادة وضعه على بشرة مُتسخة.

لا تفرطي في الكمية؛ ضعي طبقة رقيقة فقط على المناطق المكشوفة.

استخدمي الملابس القطنية، والقبعات، والمظلات كخط دفاع أول قبل اللجوء إلى الكريمات.

في فترات الجلوس بالظل أو الأوقات التي لا توجد فيها شمس مباشرة.

إذا ظهرت أي أعراض غير معتادة مثل احمرار مستمر أو تهيج بعد الاستخدام.