ما الذي يسبب متلازمة الظفر الأخضر؟
تُعرف هذه المتلازمة تقنيًا باسم الكلورونيكيا، وأحيانًا باسم متلازمة جولدمان-فوكس، أو متلازمة الظفر الأخضر، أو الخُضْر.
تنتج هذه الحالة عن عدوى أظافر تؤدي إلى صبغة خضراء. قد ترى بقعة صغيرة فقط، أو قد تنتشر على الظفر بأكمله، أو على عدة أظافر
تحدث عمومًا مصاحبة لانفكاك الظفر، وهي حالة يبدأ فيها الظفر بالانفصال عن سرير الظفر الواقع تحته.
إن السبب الأكثر شيوعًا لمتلازمة الظفر الأخضر هو (البكتيريا االزائفة الزنجارية).
وتشتهر بأنها تسبب التهابات مشفوية صعبة العلاج ،وغالبًا ما توجد في الماء، لذلك فإن الأشخاص الذين يغسلون أيديهم كثيرًا مثل العاملين في مجال الرعاية الصحية، وعمال النظافة، ومصففي الشعر هم الأكثر عرضة للإصابة بعدوى الأظافر.
في حالات نادرة، قد تسبب الفطريات متلازمة الظفر الأخضر. إن التهابات الأظافر الفطرية شائعة جدًا عمومًا، وخاصة في أظافر القدمين، لكنها لا تسبب عادة مظهرًا أخضر.
ناقشت تقارير حالة في عام 2021 مريضين مصابين بمتلازمة الظفر الأخضر تَبيَّن أنها ناجمة عن فطر المبيضات البارابيسيلية. للتمييز بين هذه الحالة والنوع البكتيري المعتاد للحالة، أطلق المؤلفون عليها اسم (فيريديونيكيا).
كيف تُعالج متلازمة الظفر الأخضر؟أوضح مؤلفو رسالة لمحرر مجلة العلاج الجلدي عام 2020 أن أفضل علاج هو الوقاية، مع أنهم أضافوا أن هناك عددًا من الخيارات العلاجية.
إذا كانت البكتيريا هي السبب، فإن أحد الخيارات هو قطرات العين المضادة للبكتيريا، مع أنها ليست مخصصة تمامًا للاستخدام على الأظافر. يوضح مستشار الأمراض الجلدية أن التركيبة قد تساعد المضاد الحيوي على اختراق الطبقات المختلفة للصفيحة الظفرية على نحو أكثر فعالية. قد يُوصى أيضًا بمضادات حيوية أو مضادات فطريات موضعية أخرى اعتمادًا على نوع العدوى وشدتها.
استمرارًا لموضوع العلاجات المستعارة من أجزاء أخرى من الجسم، قد تكون محاليل حمض الأسيتيك الموجودة غالبًا في قطرات الأذن لعلاج التهابات الأذن الخارجية فعالة أيضًا. في الواقع، ورد في تقرير حديث تفاصيل حالة امرأة أصيبت بمتلازمة الظفر الأخضر بعد إصابتها بعدوى أذن معقدة تسببها الزائفة الزنجارية، اشتبه المؤلفون في أنها نقلت بعض البكتيريا عن طريق الخطأ من أذنها إلى ظفرها.
قد يحتاج الظفر أحيانًا إلى الإزالة إذا كان العلاج غير فعال. في حالات نادرة جدًا، قد يكون هناك خطر انتشار البكتيريا إلى بقية الجسم، لكن هذا غير مرجح للغاية إلا إذا كان جهاز المناعة لدى المريض ضعيفًا.
ينصح بالتوقف عن استخدام أظافر لاصقة أو أظافر الأكريليك، أو أي تحسينات أخرى للأظافر في أثناء فترة التعافي من العدوى.
بالنسبة لمعظم الناس، يمكن علاج متلازمة الظفر الأخضر بسهولة إلى حد ما، لكنه يستغرق وقتًا طويلًا، كما يعلم أي شخص حاول علاج عدوى أظافر فطرية. في حالة مريض نوقشت حالته، كانت هناك حاجة إلى مضادات حيوية موضعية لمدة أربعة أسابيع.
كيفية الوقاية من متلازمة الظفر الأخضرعند العمل في وظيفة تتطلب وضع اليدين في الماء كثيرًا، فمن الصعب القضاء تمامًا على خطر الإصابة بمتلازمة الظفر الأخضر.
إن أفضل ما يمكن فعله هو التأكد من تجفيف اليدين جيدًا بعد غسلهما في كل مرة.
في حال استخدام طلاء الأظافر، من المفيد فحص الأظافر في كل مرة يُزال الطلاء.
إضافةً إلى التعرض المهني للماء، تزداد احتمالية الإصابة بمتلازمة الظفر الأخضر أيضًا بسبب تلف الظفر، سواء بسبب الصدمات أم حالات أخرى مثل الصدفية.
اقرأ أيضًا:
الداحس – التهاب حول الظفر: الأسباب والأعراض والتشخيص والعلاج
الظفر المعلق (السأف): الأسباب والعلاج
ما أسباب الظفر الغارز في اللحم؟ وما طرق علاجه؟
ترجمة: علاء الشحت
تدقيق: نور حمود
مراجعة: باسل حميدي
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا اصدق العلم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا اصدق العلم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.