حصل متحور كوفيد-19 الجديد، JN.1، على لقب المتحور الأكثر انتشارًا للفيروس في الولايات المتحدة، وكذلك في جميع أنحاء العالم، وذلك وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
جاء في أحدث تقاريرهم: «يظل متحور JN.1 هو المتحور الأكثر انتشارًا لفيروس سارس-كوف-2 في الولايات المتحدة وعالميًا». في الواقع، بدءًا من 20 يناير، كون المتحور ما يقرب من 86% من جميع حالات كوفيد-19 في الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لأحدث أرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها.
إن هذه السلالة شديدة التحور هي سليلة لمتحور أوميكرون، وتحديدًا متحور (بيرولا BA.2.86) وقد رُصدت لأول مرة في الولايات المتحدة في شهر أيلول، وبحلول نهاية شهر تشرين الأول، كانت مسؤولة عن أقل من 0.1 % من فيروسات سارس-كوف-2، لكنها في تزايد مستمر منذ ذلك الحين.
قال إيال أورين، مدير وأستاذ علم الأوبئة في كلية الصحة العامة في جامعة ولاية سان دييغو، وذلك في حديثه لإذاعة NPR: «على الأرجح، إذا كنت مصابًا بكوفيد الآن، فأنت مصاب بهذا المتحور تحديدًا».
أضاف أورين إن من بين أسباب هذا الانتشار الأخير في حالات متحور JN.1 هو التطور السريع للفيروس، وعبر قائلًا: «لم تستطع أجهزتنا المناعية مواكبة ذلك».
ما هي أعراض متحور JN.1؟يُظن أن أعراض متحور JN.1 مشابهة لأعراض المتحورات السابقة. وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، تشمل هذه الأعراض:
- حمى أو قشعريرة
- سعال
- ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس
- إرهاق
- آلام في العضلات أو الجسم
- صداع
- فقدان حاسة التذوق أو الشم
- التهاب في الحلق
- احتقان أو سيلان الأنف
- غثيان أو قيء
- إسهال
مع ذلك، يوجد بعض الأدلة على أن الناس يبلغون عن أعراض مختلفة قليلًا لكوفيد هذا الموسم، بما في ذلك صعوبة في النوم والقلق.
هل يجب أن نقلق؟إن حقيقة أن متحور JN.1 أصبح مهيمنًا إلى هذا الحد قد نعدّها دليلًا على أنه أكثر قابلية للانتقال من المتحورات السابقة، أو أفضل في التهرب من الجهاز المناعي. مع ذلك، تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أنه «لا يوجد حاليًا أي دليل على أنه يسبب مرضًا أكثر خطورة».
مع ذلك، ارتفعت حالات العدوى والاستشفاء والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة، خاصةً في النصف الشرقي من البلاد. يُنصح الأشخاص باتخاذ الاحتياطات المعتادة، عن طريق ارتداء الكمامات وتجنب الحشود والبقاء في المنزل عند المرض وغسل اليدين.
توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بالحصول على لقاحات هذا الموسم لكل من كوفيد-19 والإنفلونزا، التي يقولون إنها متوافقة مع الفيروسات الأكثر شيوعًا ويجب أن توفر حماية جيدة.
من المتوقع أن تعزز لقاحات كوفيد-19 الحالية الحماية ضد متحور JN.1، مثلما تفعل ضد المتحورات الأخرى، وذلك عبر المساعدة على منع الإصابة بمرض شديد.
لا يُقصد بمحتوى هذا المقال أن يكون بديلًا عن الاستشارة الطبية المتخصصة أو التشخيص أو العلاج. يجب على الدوام طلب مشورة مقدمي الرعاية الصحية من المؤهلين بشأن أي أسئلة قد تكون لدى المريض حول الحالات الطبية.
اقرأ أيضًا:
متغيرات الفيروس المسبب لكوفيد-19 وفعالية اللقاحات
ترجمة: حسين الحسين
تدقيق: نور حمود
مراجعة: ميرڤت الضاهر
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة انا اصدق العلم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من انا اصدق العلم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.