تم تجنيد مصالح قطاع التضامن الوطني وفرق الخلايا الجوارية للتضامن لتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلات ضحايا حادث المرور المأساوي الذي وقع أمس الجمعة بالعاصمة وخلف وفاة 18 شخصا.
وحسب بيان لوزارة التضامن، رافق الأخصائيون النفسانيون والاجتماعيون وأطباء الخلايا الجوارية للتضامن. أفراد هذه العائلات بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا ومستشفى الحراش. وكذا بأماكن اقامتهم بولايات الجزائر، والبويرة، وبومرداس، وخنشلة، وبسكرة وأولاد جلال.
وتم مواساة عائلات الضحايا، وتقديم الدعم والتكفل الطبي والنفسي لهم. قصد التخفيف من وقع الصدمة، فضلا عن تقديم بعض المساعدات العينية والمستلزمات الضرورية. كما شارك إطارات القطاع في تشييع الضحايا إلى مثواهم.
هذا وتبقى مصالح قطاع التضامن الوطني وفرق الخلايا الجوارية للتضامن مجندة وفق البرنامج المسطر للتكفل بآثار مابعد الصدمة. لاسيما للأقارب من الدرجة الأولى وبالأخص الأمهات والأزواج والأبناء.
وتأتي هذه الإجراءات، بتعليمات من وزيرة التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي. وتجسيدا لتوجيهات السلطات العليا لتعزيز التضامن والمآزرة مع عائلات ضحايا الحادث المأساوي إثر إنحراف الحافلة وسقوطها في وادي الحراش.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة النهار ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من النهار ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.