في الوقت الذي ارتفعت فيه مستويات التوتر في المناطق الحضرية في مختلف أنحاء العالم، ويعتبر نمط الحياة الحديثة أحد الأسباب، تساهم تكنولوجيا الاتصالات الآن، من خلال التطبيقات، في تحسين الصحة النفسية للمستخدمين وتخفيف التوتر.
وتُعدّ تطبيقات الهواتف الذكية، المصممة للحد من التفكير والضغوط والقلق، وتعزيز الشعور بالحضور، ومساعدة الناس على إجراء تغييرات إيجابية في نمط حياتهم بهدف خفض التوتر الذي يعانون منه، مفيدة للغاية.
سهولة الوصول
وقد وجد باحثون من جامعة بكين، أنه نظراً لسهولة الوصول إليها، وكونها عادةً إما مجانية أو أقل تكلفة من العلاج النفسي الشخصي، فقد ازدادت شعبية ممارسات وبرامج تخفيف التوتر الذاتية القائمة على الهاتف المحمول.
وفي ورقتهم البحثية، أظهر تحليل البيانات أن الكثيرين يستخدمون هذه التطبيقات بانتظام.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استهدفت المراجعة البحثية تقييم مدى فاعلية هذه التطبيقات، ومقارنة مستوى الفاعلية بالتدخلات العلاجية الأخرى.
وشملت المراجعة 63 دراسة، شارك فيها 20,454 مشاركًا (68.18% منهم إناث؛ متوسط أعمارهم 39.14 عاماً).
تخفيف التوتر
ووجد الباحثون أن بعض تطبيقات الهواتف الذكية لتخفيف التوتر قد تكون فعالة في تخفيف التوتر، خاصةً للأفراد الذين لا يحتاجون إلى رعاية نفسية عاجلة ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج النفسي أو خدمات الصحة النفسية الأخرى.
وكانت التطبيقات الأكثر فعالية هي تلك التي تستند إلى فرع من العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يُعرف باسم علاج حل المشكلات (PST)، وبرامج إدارة التوتر، وممارسات التأمل الذهني.
وقد تُلهم هذه النتائج قريباً تطوير تطبيقات هاتف جديدة تهدف إلى تعزيز صحة الناس ومساعدتهم على إدارة التوتر.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة جو 24 ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من جو 24 ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.