غالباً ما يُعطي الآباء أطفالهم اللهاية بدلاً من مص إبهامهم لمنع دخول الجراثيم إلى أفواههم، ويمكن أن يُدرّب استخدام اللهاية قوة ووظيفة عضلات فم الطفل، وخاصةً الأطفال الخدّج، كما يُمكن أن تُساعد اللهايات الآباء على تهدئة بكاء الطفل، وبالإضافة إلى ذلك، من المعروف أن اللهايات تُقلّل أيضاً من خطر متلازمة موت الرضع المفاجئ، وبمجرد أن ينمو الطفل، يجب عليه التوقف عن استخدامها لأنها قد تُشكل مخاطر صحية مثل التهابات الأذن الوسطى ومشاكل التسنين، وهو صعوبة في الرضاعة الطبيعية مباشرة من الحلمة وفي المقابل، يسمح خبراء الصحة للآباء باستخدام اللهايات للأطفال حتى عمر سنة واحدة، وبمجرد بلوغ الطفل 3 سنوات، يجب الحد من استخدام اللهاية.
وفقاً لموقع "كليفلاند"، يتوقف معظم الأطفال عن استخدام اللهايات من تلقاء أنفسهم بين سن الثانية والرابعة، وفي المقابل قد يحتاج بعض الأطفال إلى أساليب خاصة لفطامهم لتسهيل الأمر، وإليك وفقاً لموقع "raisingchildren"بعض النصائح التالية حول كيفية فطام الرضع والأطفال عن اللهايات بشكل صحيح.
أبعدي طفلك عن اللهايات

يعد السبب الذي يجعل من الصعب على الأطفال التوقف عن مص إبهامهم هو وجود اللهاية دائماً بالقرب منهم، فعادةً ما تكون اللهايات مزودة بخيط يوضع في ملابس الطفل، مما يُسهّل الوصول إليها، وفي المقابل، يُمكن أن يزيد هذا من حب الأطفال لها، وتعد إحدى طرق مساعدة طفلك على التوقف عن استخدامها هي إبعادها عن متناول يديه، إلى جانب تجنب إهدار اللهاية بسهولة، لجعل طفلك أقل اعتماداً عليها.
ربما تودين التعرف إلى فوائد وأضرار لهاية الأطفال؟
طعم اللهاية غير مستساغ
لجعل طفلك أكثر ثقةً بشأن التوقف عن استخدام اللهاية، يُمكنك محاولة جعل طعم اللهاية غير مستساغ ورائحتها كريهة، وهي فكرة جيدة على سبيل المثال، فيمكنك تغطية اللهاية بعصير الليمون أو الصبار، لما لهما من رائحة نفاذة، وعادةً ما تنجح هذه الطريقة في فطام الطفل عن اللهاية، وجعل الأطفال يفقدون اهتمامهم بها.
تشتيت انتباه طفلك
إذا كان استخدام اللهاية شائعاً أثناء القيلولة، فإن إحدى طرق فطام طفلك عن اللهاية هي تشتيت انتباهه بشيء آخر، على سبيل المثال، يمكنكِ تقديم بطانية أو ألعاب محشوة لطفلكِ بدلاً من اللهاية.
قد يساعد احتضان لعبة محشوة أو الاختباء تحت بطانية طفلكِ على الشعور براحة أكبر أثناء النوم بدون اللهاية.
هزّي طفلكِ لينام
من المعروف أن إجبار طفلكِ على النوم طريقة فعالة لفطامه عن اللهاية، فإن حركة هزّ الطفل تعمل كمساعد طبيعي على النوم للأطفال؛ لأنها تُحاكي إحساس وجوده في الرحم.
إبعاد اللهاية
عندما يكون طفلكِ مشغولاً باللعب أو نائماً، يمكنكِ إزالة اللهاية برفق وفي هذه الحالة، عادةً لن يلاحظ طفلكِ إذا أزلتِ اللهاية، سيساعد هذا طفلك على التعود على عدم استخدام اللهاية أثناء القيام بالأنشطة أو النوم.
كافئي طفلك أو امدحيه
لتشجيع طفلك على التوقف عن استخدام اللهاية، يمكنك مكافأته أو مدحه عندما يتخلى عنها فعلى سبيل المثال، يمكنك وضع نجمة على التقويم كلما توقف عن استخدامها ليوم واحد.
ثم يمكنك مكافأته إذا جمع عدداً معيناً من النجوم، مثل لعبة أو رحلة إلى مكان معين، أيضاً يمكنك أخذ اللهاية واستبدال حلوى مفضلة بها لديه عندما ينام.
قللي من استخدام اللهاية

لمنع طفلك من التعود على استخدام اللهاية، يمكنكِ الحد من استخدامها منذ الصغر، ويمكنكِ محاولة تجنب استخدامها خلال النهار وإعطائها لطفلكِ ليلاً فقط.
كما يمكنكِ الحد من استخدام اللهاية في أماكن معينة، على سبيل المثال، قد يستخدم طفلكِ اللهاية فقط أثناء ركوب السيارة أو المواصلات العامة، بهذه الطريقة، لن يعتمد طفلكِ عليها بشكل مفرط.
لا تنزعجي من أنين طفلكِ
من المهم المواظبة على استخدام اللهاية كطريقة فعالة لفطام طفلكِ عن اللهاية، ولا تدعي توسلات طفلكِ المتكررة لاستعادة اللهاية تدفعكِ لاستخدامها.
كما لا تخزني اللهاية في مكان يسهل على طفلكِ الوصول إليه على سبيل المثال، خزنيها في درج مقفل أو فوق خزانة حتى لا يتمكن طفلكِ من الوصول إليها بسهولة.
تربية أطفال مستقلين
بمجرد أن يكبر طفلك ويفهم ما تقولينه، فإن أفضل طريقة للتوقف عن استخدام اللهاية هي أن تشرحي له سبب توقفه فقط، أخبري طفلك أن اللهاية عادة يمارسها الأطفال الصغار، وليس الأطفال في مثل سنه.
تأني في الأمر
قد يصعب على بعض الأطفال التوقف عن استخدام اللهاية، لذلك يتطلب الأمر صبراً للتخلص من هذه العادة.
عليكِ تطبيق أساليب فطام طفلكِ، تدريجياً حتى لا يرفضها طفلكِ أو يصعب عليه التعامل معها لاحقاً.
أشركي طفلكِ في عملية الفطام
شجعي طفلكِ على المشاركة في عملية الفطام بمنحه التحكم في استخدام اللهاية، فعلى سبيل المثال، اسمحي له بوضع اللهاية في سريره أو صندوق التخزين بعد كل استخدام.
تجنبي إجبار طفلكِ على التخلي عن اللهاية فجأةً، لأن ذلك قد يُشعره بالتوتر والقلق حيث يُعد فطام الطفل عن اللهاية عمليةً مهمةً لنموه، فالاستخدام المفرط لها قد يؤثر سلباً على أسنانه وتطور نطقه وفي المقابل، تذكري أن كل طفل يختلف عن الآخر، وأن عملية الفطام قد تكون صعبةً على البعض فإذا كنت تعانين من صعوبة أو ارتباك؛ فاستشيري طبيب الأطفال للحصول على إرشادات إضافية فيما يتعلق بتطور الطفل الصغير.
قد يهمكِ الاطلاع على "فطام الطفل في اللّيل"... الأسباب والتوقيت والأهمية والطريقة
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة سيدتى ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من سيدتى ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.