عرب وعالم / الامارات / الامارات اليوم

دبي تفتح لمواهب الرسوم المتحركة آفاقاً جديدة

  • 1/2
  • 2/2

بعد ستة أسابيع حافلة بالحكايات وصياغتها بلغة سينمائية؛ اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي البرنامج التدريبي «حركات سكة» الهادف إلى تطوير مهارات المبدعين في فنون التحريك القصير (ستوب موشن) وصقل خبراتهم في أساليب سرد القصص البصرية، وإثراء معارفهم في هذا المجال.

ويأتي البرنامج المدعوم من «منصة سكة» وضمن استراتيجية جودة الحياة في دبي، في إطار مسؤوليات الهيئة وجهودها الهادفة إلى منح أصحاب المواهب مساحة واسعة للتجريب والتعلم، وإنتاج أعمال شخصية نوعية، وتحفيزهم على دعم قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.

وشهد حفل الاختتام الذي أقيم في متحف الشندغة بحضور المدير التنفيذي لقطاع الفنون والتصميم والآداب في «دبي للثقافة»، شيماء راشد السويدي، ومدير إدارة الفنون البصرية في «دبي للثقافة»، خليل عبدالواحد، تكريم المشاركين في البرنامج، وهم: عفرا عتيق جمعة، وعائشة المراشدة، وفاطمة المهيري، وحصة تركي التميمي، وندى عسار، وناديا زليزنوفا، ونوال أحمد حسن، وسمارة الحناوي، وشبير يونس، وزهرا شافي، الذين تمكنوا من استكمال البرنامج التدريبي المكثف الذي عُقد على مدار ستة أسابيع تحت إشراف المخرج وراوي القصص البصرية بوبكر بخاري، واكتسبوا خلاله خبرة عملية في جميع مراحل إنتاج الرسوم المتحركة.

وتضمن البرنامج سلسلة من ورش العمل التدريبية التي أتاحت للمشاركين فرصة التعرف إلى أساليب تطوير سرد القصص البصرية وصياغتها بلغة سينمائية، إلى جانب تعلم تقنيات الرسوم المتحركة الأساسية مثل القص وتقنية التحريك وتمثيل الظل والوسائط المتعددة وغيرها، وطرق إنشاء اللوحات القصصية والرسوم المتحركة، مع عملية في استخدام الكاميرا والصوت والمونتاج، كما تعرف المتدربون إلى أساسيات توزيع الأفلام واستراتيجيات المشاركة في المهرجانات.

من جهتها، قالت مدير إدارة المشاريع والفعاليات في «دبي للثقافة»، خلود خوري: إن برنامج «حركات سكة» يمثل منصة مبتكرة لاكتشاف أصحاب المواهب الإبداعية ورفد قطاع التحريك بطاقات شابة تسهم في النهوض به. وأضافت: «يجسد البرنامج التزام (دبي للثقافة) بتهيئة الظروف لنمو التخصصات الإبداعية والفنية الناشئة، وتحفيز المبدعين على تبادل الأفكار والخبرات، بما يسهم في تنمية مهاراتهم في مختلف المجالات، إلى جانب دعم الأجيال المقبلة من المحرّكين وتمكينهم من تطوير أفكارهم وعرض مشاريعهم أمام الجمهور، ما يرسخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإبداعي».

وأشادت خلود خوري بما حققه البرنامج من نجاح لافت، وما شهده من أفكار نوعية تعكس إمكانات المشاركين وقدرتهم على إثراء المشهد الفني المحلي بإنتاجات مبتكرة، مؤكدة أهمية منصة «سكة» ودورها في فتح آفاق جديدة للتعبير الفني، وتمكين المبدعين الرواد والناشئة من تحقيق طموحاتهم.


طلبة وفنانون ومصممون

قدم برنامج «حركات سكة» للمشاركين تدريباً عملياً متكاملاً بالعربية والإنجليزية، واستهدف الطلبة والفنانين والمصممين والكتّاب وصناع الأفلام من المواطنين والمقيمين، ممن يمتلكون شغفاً بسرد القصص البصرية.

خلود خوري:

• البرنامج شهد أفكاراً نوعية تعكس إمكانات المشاركين وقدرتهم على إثراء المشهد الفني المحلي بإنتاجات مبتكرة.

 

• 6 أسابيع، تواصلت خلالها فعاليات البرنامج التدريبي الذي اختُتم أخيراً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

تويتر لينكدين Pin Interest Whats App

ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الامارات اليوم ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الامارات اليوم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.

قد تقرأ أيضا