دبي: حسن حمدي سليم
انطلقت في دبي، فعاليات المؤتمر السنوي السادس لجمعية الإمارات للأورام، الذي يستمر يومين بالتعاون مع «جمعية الإمارات الطبية» وبدعم وزارة الصحة ووقاية المجتمع، وبمشاركة 700 متخصص في مجال الأورام والباحثين والمتخصصين من 20 دولة. وتتضمن خطة المؤتمر برنامجاً يشمل 120 متحدثاً يشاركون في 50 جلسة تتناول جميع أنواع السرطان في مسارات علمية منفصلة إلى جانب ورش تشمل مختلف جوانب طب الأورام.
وناقشت فعاليات اليوم الأول عبر جلسات علمية وحوارية أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج السرطان، والابتكارات في علم الأورام، بحضور خبراء دوليين لمناقشة فعالية أساليب العلاج المختلفة ودور الفحوص الجينية والتقنيات الحديثة في رفع نسب الشفاء.
وقال البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي، رئيس جمعية الإمارات للأورام، رئيس المؤتمر: «نعتز بانعقاد الدورة السادسة من مؤتمر الجمعية الإماراتية للأورام، الذي بات منصة علمية إقليمية تجمع الخبراء من مختلف أنحاء العالم لمناقشة أحدث ما توصل إليه الطب في مكافحة السرطان».
وأكد الشامسي ل «الخليج»، أن المؤتمر يستعرض خلال فعالياته أحدث طرائق علاج السرطان ومن بينها حالة لمريض سرطان القولون المنتشر للكبد تم علاجه بدولة الإمارات بتقنية متطورة تستخدم لأول مرة، وهي زراعة مضخة خاصة بالكبد. وهذه الطريقة ستفيد عدداً كبيراً ممّن يعانون التشخيص نفسه.
وشهد حفل الافتتاح تكريم 24 فائزاً من دول المنطقة والعالم لمساهمتهم الطبية في أبحاث السرطان، وطبيب الأورام الراحل الدكتور محمد العلي. وتكريم عدد من محاربي المرض، ومن بينهم الطفل حمدان الفلاسي، صاحب العشرة أعوام الذي حارب سرطان الدم وانتصر عليه.